كشفت الفنانة السورية عبير شمس الدين عن بعض تفاصيل حياتها الشخصية، وصفاتها في حديث خاص مع موقع "فوشيا"، مضيفة أن أكثر ما تخشاه "الفقر والحسد"، وأنها مرّت بالكثير من المواقف الصعبة، ولكنها تعتبر الأزمة السورية أكثرها وأشدها صعوبة.
ورأت أن الصداقات في الوسط الفني "موجودة بدون شك"، وأنها لا مشاكل لديها مع أي أحد من زملائها، مشـيرة إلى أن ما يُعيق استمرار الصداقات بين نجوم الفن، هو انشغالهم لأوقات طويلة إما بالعمل أو السفر.
وقالت عبير إن نقطة ضعفها في الحياة هم أولادها ووالدتها، أما قوتها فتستمدها من الله.
وأضافت أنها خارج أوقات العمل لا تضع المكياج، وأنها لم تندم على دخولها الفن، كما كشفت أنها تحب الموسيقى ولديها موهبة الغناء، وأنها تحتفظ بأسرارها لنفسها ولا تبح بها لأحد.
وحول علاقتها بأبنائها أوضحت النجمة السورية أنها صارمة وحنونة بالوقت نفسه، مؤكدة أنها لا تمانع دخولهم عالم الفن بل تترك القرار لهم. ووجهت لهم نصيحة بضرورة التمسك بعلاقتهم مع بعضهم خاصة بعدما عانت من الفراق والبعد عن إخوتها بسبب السفر.
وعن سر محافظتها على رشاقتها وجمالها، أكدت أنه يكمن بالنظام الغذائي الذي تتبعه؛ "لأن أي شيء يأكله الإنسان ينعكس على صحته"، كما تقول.
وكشفت أنها عملت سابقاً في مجال العقارات، ليكون سنداً ماديَّا لها إلى جانب التمثيل لكنها توقفت بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة، وتفكر مستقبلاً بالعمل في مجال التجميل.
وعن علاقتها بالإعلام، قالت إنها لا تحب المنصات التي تتخذ من المقابلات وسيلة لاستغلال الفنان، وأنها لا تحب اللقاءات إلا في حال كان لديها عمل جديد تتحدث عنه، كما أنها لا تحب أن تبدو ضعيفة أمام الكاميرا.