اعتبرت الفنانة السورية عبير شمس الدين أن مشاهد القبلات في الأعمال الدرامية تحرك مشاعر الفنانين ولا يمكن إدراجها تحت إطار التمثيل وخدمة المشهد الدرامي فقط، مؤكدة رفضها أداء أي مشهد يتضمن وجود قبلة.
ورغم ذلك، أيدت شمس الدين الظهور في الأدوار الجريئة كالراقصات أو "فتيات الليل" في حال كان الهدف منها توصيل بعض الرسائل الإنسانية للجمهور، مع ضرورة الابتعاد عن "الوقاحة بالعرض"، على حد تعبيرها.
وأكدت شمس الدين، خلال إطلالتها عبر برنامج "شو القصة"، أنها أخذت حقها الكامل في الدراما السورية، وقدمت موهبتها بالشكل الصحيح، لكنها ابتعدت في فترة تقديمها لأدوار البطولة، بسبب توجهها لعائلتها وأولادها.
وقالت إنها غير نادمة على هذه الخطوة؛ لأن منزلها وأسرتها هما الأحق بها، مؤكدة أنها تحب أن تعيش إلى جانب أطفالها وترافقهم بجميع مراحلهم العمرية ومشاركتهم لحظاتهم كافة.
وحول سبب ابتعادها عن الأعمال المشتركة، بينت شمس الدين أن وضعها العائلي منعها بسبب صعوبة السفر إلى بلدان بعيدة مثل تركيا، فهي أم لثلاثة أطفال عليها الاهتمام بهم.
أصدقاء الفن
وأضافت شمس الدين أنها تتمتع بعلاقة جيدة مع كافة الفنانين، وبشكل خاص الفنانة جيني إسبر التي وصفتها بـ"الحنونة والحقيقية والخلوقة".
وأكدت عدم وجود أي خلافات مع الفنان معتصم النهار، بعد منشور سابق لها انتقدت خلاله الفنان الذي يتكلم بلهجة بلد آخر، ليعتقد الأخير كلامها عنه قبل أن يتم حل الأمور بشكل ودي بينهما.
وأوضحت شمس الدين أن الشائعات تلاحقها بشكل دائم بسبب عدم حديثها عن حياتها الشخصية، ما يجعلها محط أنظار الجميع.
ونفت شائعة محاولة الانتحار التي طالتها في وقت سابق، مؤكدة إيمانها الشديد بالله تعالى، وخوفها من الإقدام على تصرفات لا ترضيه.
الخيانة والعنف
وكشفت الفنانة السورية خلال اللقاء عن تعرضها للخيانة من زوجها السابق، حيث علمت من أحد الأشخاص ولم تستطع التأكد، وبسبب ذلك لم تنفصل عنه.
وأكدت تقبلها لوقوع الخيانة الزوجية من قبل الرجل، ومسامحتها له، حيث تبرر له ذلك بسبب ضعفه أمام المغريات ووجود فراغ عاطفي لديه.
وأشارت شمس الدين إلى أنها تعرضت للعنف والضرب من قبل أحد الرجال، لكنها لم تذكر اسمه، لافتة إلى أنها ترفض ذلك بشكل تام، وهذا ما دفعها حينها للدفاع عن نفسها وضربه.
