تعد ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر خلال فترة الحمل، من الأمور الجيدة لصحة المرأة وجنينها، فهي تعمل على دعم جسدها خلال التغيرات الجسدية والعاطفية التي تمر بها في تلك الفترة، والتي تشمل غثيان الصباح، وحرقة المعدة، والمزاج السيئ، كما تمكن أن تساعد في تقليل آلام الظهر والحوض.
وقدمت مدربة الولادة الطبيعية، كالي تشاسون، بعد النصائح حول أفضل الرياضات والأنشطة التي بالإمكان ممارستها خلال فترة الحمل للبقاء في حالة نشطة ولياقة بدنية جيدة، بالإضافة إلى تقديمها إرشادات للحفاظ على سلامة الجنين.
وأوضحت كالي أن ممارسة الرياضة في فترة الحمل تعتبر آمنة بشكل عام، لكنَّ هناك ظروفا يتطلب فيها تجنب ممارستها أثناء فترة الحمل بأكملها أو جزء معين منها، خاصة حينما يكون الجنين معرضًا لخطر الإجهاض.
وما إذا كان هناك تمارين محددة يجب تجنبها خلال فترة الحمل، قالت كالي: “لا توجد تمارين أو أنشطة محددة يجب تجنبها أثناء الحمل، فهي فردية للغاية وتختلف من شخص لآخر ومن حمل لآخر. إذا اخترت ممارسة التمارين الرياضية مثل الرقص أو رفع الأثقال أو رياضة الكروس فيت، فقد يكون من الجيد العمل على تحرير قاع الحوض أثناء الحمل للمساعدة على منع التمزق أثناء الولادة"، بحسب منصة "your baby club"، التي تُعنى بالطفولة والأمومة.
أخبار ذات صلة
رياضات آمنة لممارستها أثناء فترة الحمل
الرقص
يعتبر الرقص آمنًا تمامًا، كما إنه ممتع أيضًا وله مجموعة من الفوائد الرائعة لجسمك وعقلك، إذ يساعد على خفض ضغط الدم، والحفاظ على تدفقه، بالإضافة إلى تخفيف التوتر، وتحسين الصحة العامة.
ورغم إنه يعتبر آمنًا، فلا بد أن تتجنبي أي شكل من أشكال الرقص المجهد الذي يتضمن حركات معقدة، أو ينطوي على اتخاذ أوضاع غريبة والقفز؛ لذا ننصحك بحضور دروس الزومبا للمبتدئين، وحينما تشعرين بالتعب الشديد عليك التوقف دون تفكير.
بيلاتيس
يعتبر البيلاتس تمرينًا رائعًا أثناء الحمل؛ فهو يهدف إلى تعزيز القوة والقدرة على الحركة من خلال حركاته الدقيقة وتقنيات التنفس التي يعتمد عليها، كما يمكن أن يساعد ذلك في تقوية العضلات، بما في ذلك عضلات الجذع والظهر والحوض.
ومن المعروف أيضًا أنه يقلل من الآلام والأوجاع، خاصة في منطقة أسفل الظهر. وتعتبر معظم تمارين بيلاتيس آمنة تماماً خلال فترة الحمل؛ ومع ذلك، عليك تجنب بعض الحركات المعقدة وعدم إجهاد جسدك بممارستها.
أخبار ذات صلة
اليوغا
هناك العديد من الأسباب الوجيهة لإضافة اليوغا إلى روتين نشاطاتك؛ فهي تساعد على تحسين المرونة والتوازن، ويمكن أن تساعد أيضًا في تقليل التوتر والقلق، خاصة أن النساء في فترة الحمل يجدن أنفسهن أمام الكثير من التغيرات الجسدية والعاطفية.
ويُشار إلى أن تعرض المرأة الحامل للتوتر يؤدي إلى عدد من الآثار الجانبية، التي تؤثر على صحتها وصحة الطفل، مثل الأرق والصداع وفقدان الشهية.
الركض
باستطاعتك ممارسة رياضة الهرولة باستخدام آلة الجري، على أن يتم ضبطتها على المستوى الذي تشعرين فيه بالارتياح، لكن مع الاقتراب من الثلث الثالث من الحمل، فمن المحتمل أن يصبح الركض غير مريح، لذا يمكنك استبدال ذلك بالمشي.
ويعد الركض تمرينًا رائعًا أثناء الحمل، لكن في حال لم يكن لديك المعلومات الكافية حول آثاره الجانبية أو طريقة ممارسته، فمن الأفضل أن تتوقفي.
السباحة
تعتبر السباحة بديلاً آمنًا ووسيلة مفيدة لبقائك نشيطة أثناء الحمل، كما يمكنها مساعدتك في تخفيف الضغط والتورم؛ لأن الماء يدعم وزنك ويخفف الضغط على ظهرك ومفاصلك.
