توجد حبوب منع الحمل منذ فترة، وربما اقترنت منذ بداية طرحها في ستينيات القرن الماضي ببعض الآثار الجانبية، لدرجة جعلت كثيرا من النساء يتصورن أن حالتهن قد تصير أفضل من دونها.
وبينما يمكن لكثير من وسائل منع الحمل الهرمونية أن تمنع الحمل، فإن بمقدورها أيضا أن تساعد على معالجة بعض المشكلات المرتبطة بالدورة الشهرية، كما متلازمة ما قبل الحيض.
وفي حين أنه من الرائع وجود خيارات كثيرة لوسائل منع الحمل، لكن ربما يصعب عليك إيجاد الخيار المناسب لك، وذلك لأن متطلباتك تتغير مع مرور الوقت، وأحيانا الخيار الذي يكون مناسبا لك في العشرينيات، لا يصير بقيمته أو أهميته حين تصيرين بالثلاثينيات.
ولو أنك في تلك الوضعية الآن، فربما يجدر بك الرجوع إلى طبيبك المعالج، كي يفحص حالتك، ويحدد لك وسيلة منع الحمل المثلى والفضلى بالنسبة لك. ونستعرض معك فيما يأتي قائمة تضم مجموعة من العلامات التي تبين أنك تستعينين بوسيلة منع حمل لا تناسبك ويجب تغييرها.
- تكرر الإصابة بمشكلة الحبوب
حال ملاحظتك تكرار الإصابة بالحبوب بعد البدء في تجربة وسيلة منع حمل جديدة، فالأرجح أن هذه علامة على أن تلك الوسيلة لا تناسبك، والأحرى بك أن تبحثي عن بديل آخر. كما أن زيادة شعر الوجه علامة أخرى تدل على استخدام وسيلة منع حمل غير مناسبة لك.
- الإصابة بصداع نصفي مصحوب بتغيرات في الرؤية
في حين أن وسائل من الحمل آمنة تماما، لكن يجدر بأي امرأة تعاني من الصداع النصفي أن تنتبه أكثر، خاصة لو كان يداهمها ألم الصداع النصفي مصحوبا بتغيرات في الرؤية؛ إذ اتضح أن وسائل منع الحمل حين لا تكون مناسبة، فإنها قد تفاقم نوبات الصداع المماثلة.
- مشاكل ذات صلة بالأمعاء مثل الغثيان والانتفاخ
رغم أن مثل هذه الأعراض تبدو أعراضا شائعة لكل امرأة تبدأ وسيلة جديدة، لكن المشكلة تكمن في استمرار تلك الأعراض وعدم زوالها بعد فترة، فحينها يجب أن تبادر المرأة بتجربة وسيلة أخرى.
- التعرض لنزيف اختراقي
حين تلاحظين تعرضك لنزيف كهذا، وتشعرين معه بتعب وانزعاج شديدين، فمن ثم يجب عليك العودة للطبيب المختص، كي يفحص حالتك عن قرب، ومن ثم يحدد لك وسيلة بديلة.
- نزول الدورة بغزارة مصحوبة بتشنجات شديدة
رغم أن بعضهن قد يتوقعن حدوث ذلك وقت نزول الدورة عليهن، لكنهن يعرفن أن تلك الأعراض سرعان ما تزول أو تصير أقل حدة، لكن حال استمرارها، فربما يكون ذلك بسبب وسيلة منع الحمل المستخدمة، وفي تلك الحالة، ينصح بالرجوع للطبيب لاستكشاف وسيلة أخرى.
- التعرض لحساسية والتهابات غير مبررة
وهو ما قد يحدث نتيجة اعتمادك أنت وزوجك على الواقي الذكري، لمنع الحمل، فأحيانا تكون مادة اللاتكس المصنوع منها الواقي هي السبب وراء تعرضك لمثل هذه المشكلات المزعجة.
- التعرض فجأة لمشاكل باللثة وتساقط بالشعر
إذ إن بعض النساء يكنّ أكثر حساسية تجاه الهرمونات الموجودة في وسائل منع الحمل مقارنة بغيرهن، ولو لاحظت تعرضك لهاتين المشكلتين، فالأفضل أن تعودي لطبيبك الخاص سريعا.
- تكوّن تكيّسات على المبايض بشكل متكرر
رغم شيوع تلك التكيّسات وعدم وجود ما يثير القلق بشأنها، لكن في حال تكرارها، فحينها يجب عليك الاهتمام أكثر بالأمر، ومحاولة الرجوع للطبيب في أقرب وقت، لأن هناك بعض وسائل منع الحمل قد تتسبب في تكوّن تلك التكيّسات التي عادة ما تحتاج إلى عناية طبية.
- الإصابة بمشكلة طبية تجعل من وسيلتك الحالية أمرا محفوفا بالمخاطر
كما معظم أنواع الأدوية الأخرى، يمكن لوسائل منع الحمل أن تتسبب في بعض الآثار الجانبية، ولو كان تاريخك الطبي متغيرا، فربما يجدر بك التفكير في استبدال وسيلتك الحالية بوسيلة أخرى.
- تقلب المزاج
رغم أن التعرض لتقلبات مزاجية قرب موعد نزول الدورة أمر طبيعي ومتعارف عليه، لكن أحيانا قد تتسبب وسائل منع الحمل الهرمونية في زيادة تفاقم تلك التقلبات المزاجية بشكل كبير، ومن ثم، يكون من الأفضل في تلك الحالة الرجوع للطبيب لاستخدام وسيلة أخرى.
- اختفاء الرغبة الجنسية
حال ملاحظتك تراجع أو اختفاء رغبتك الجنسية، فربما تكون وسيلة منع الحمل التي تتبعينها حاليا هي السبب وراء ذلك، خاصة لو شعرت بالأمر بعد البدء في استخدام وسيلة منع حمل جديدة.
- نسيان تناول حبوب منع الحمل دائما
من العلامات الأخرى التي تدل على استخدامك وسيلة منع حمل خاطئة هي نسيانك تناول الحبة اليومية باستمرار، مهما حاولت ضبط الأمر، وحينها لابد من تغيير الوسيلة واستبدالها بأخرى.
- القلق باستمرار من عدم فعالية وسيلة منع الحمل
لو كان يراودك هذا الشعور باستمرار، وتخشين حدوث الحمل رغم اتّباعك الوسيلة الحالية، فهذه ربما علامة تخبرك بضرورة إعادة حساباتك من جديد، والتفكير في استخدام وسيلة أخرى.