تعتمد اختبارات الحمل في آلية عملها على الكشف عن هرمون HCG الذي يفرزه جسم المرأة أثناء عملية الانغراس بالتزامن مع بدء نمو المشيمة. وسواء كانت النتيجة إيجابية أو سلبية، فإن المرأة تستعين بمثل هذه الاختبارات لتقديم نتائج سريعة ودقيقة.
ومع هذا، فإنه وفي بعض الحالات النادرة، قد يقدم اختبار الحمل نتائج غير دقيقة. وهو ما تحدثت عنه دكتور ماري جين مينكين، أستاذ طب التوليد وأمراض النساء والعلوم التناسلية في كلية الطب التابعة لجامعة ييل؛ إذ تطرقت للظروف التي قد يعطي بسببها اختبار الحمل نتائج تبين وجود حمل بشكل خاطئ، أو ما يعرف بـ "الحمل الكاذب".
وبدأت دكتور مينكين حديثها بالقول "اختبارات الحمل ليست متشابهة، وبعضها يكون أكثر دقة من الآخر، وبعضها يكون أكثر قدرة على اكتشاف الحمل في وقت مبكر عن غيره".
وتابعت "وذلك الاختبار الذي يخبرك بالنتيجة في وقت مبكر، بمدة تصل لـ 6 أيام قبل أول يوم لموعد دورتك المتوقع، هو اختبار الحمل الذي يكون بمثابة الاستجابة الأولية لنتائج الحمل المبكرة. وهي النتيجة التي يتم إظهارها من خلال الخطوط التي تظهر في الأداة".