كشفت الممثلة الأمريكية وزوجة النجم ريان جوسلينغ، إيفا مينديز، أن قرارها بالابتعاد عن التمثيل، كان لتكريس وقتها لتربية ابنتيها، إزميرالدا، وأمادا.
وخلال مقابلة مع برنامج "توداي"، شرحت إيفا الأساس الذي بني عليه قرارها، ووصفته بأنه "اتفاق غير لفظي" بينها وبين جوسلينغ، حيث اختارت النجمة أن "تعمل في المنزل" مفسحةً المجال لجوسلينج لمواصلة مشواره المهني في التمثيل.
كان ظهور إيفا الأخير في فيلم "The Place Beyond the Pines" العام 2012، حيث تشاركت بطولته مع جوسلينج. ومنذ ذلك الحين، لم تشارك مينديز في أي أفلام أخرى.
وأكدت النجمة البالغة من العمر 50 عامًا أن قرارها بالتوقف عن التمثيل جاء من رغبتها في البقاء بالقرب من عائلتها، وتجنب الغياب الطويل الذي قد تفرضه التزامات التصوير. وعلقت: "ما زلت أعمل، لكنني لا أمثل، لأن التمثيل ينقلك إلى مواقع مختلفة، ويأخذك بعيدًا".
وتحدثت الممثلة بإعجاب عن التزام جوسلينج وشغفه بعمله، مشيرةً إلى أن العمل معه كان تجربة فريدة من نوعها، قائلة: "لم يسبق لي تجربة أي شيء من هذا القبيل؛ الطريقة التي يعمل بها ريان، والتزامه بمهنته، ورغبته بجعل كل شيء على أفضل وجه ممكن، وجعل زملائه النجوم أفضل ما يمكن أن يكونوا".
وأضافت: لسوء الحظ، أو ربما لحسن الحظ، لا يوجد سوى رايان واحد.
وأثنت النجمة على أداء زوجها المتقن بفيلم "باربي"، بشكل خاص، كاشفة عن مدى تأثر ابنتيهما بالدور، حيث حضرتا بروفة العرض وقدَّمتا لوالدهما النصائح والملاحظات، وهو ما أكده نجم الفيلم الناجح في مهرجان "SXSW"، حين اعترف مازحًا: "لقد كان اهتمام ابنتَيْ بباربي، وعدم اهتمامهما بكين، هو الذي دفعني إلى القيام بهذا الدور في المقام الأول.