بعد خمس سنوات من الزواج، يبدو أن علاقة النجم الكندي جاستن بيبر وعارضة الأزياء الأمريكية هايلي بيبر على المحك، وذلك لعدة أسباب، أهمها الإنجاب.
ونقل مصدر مقرب من الثنائي لموقع InTouch أن جاستن وهايلي يواجهان مشاكل زوجية كبيرة وصلت إلى نقطة الانهيار.
وأضاف المصدر قائلًا: جاستين متشبث بهذه العلاقة، ويعتمد على هايلي كثيرًا عاطفيًّا ونفسيًّا، لكن هناك أوقاتا تريد هايلي إنهاء الأمر، لتستعيد استقلاليتها مرة أخرى.
وأشار المصدر إلى أن جاستن وهايلي يتشاجران كثيرًا بسبب علاقات قديمة كانا قد مرا بها في الماضي، فضلًا عن مسألة إنجاب الأطفال.
وأضاف: لقد مرا بالكثير من التقلبات، لذا يتفاجأ المقربون منهما من استمرار علاقتهما لفترة طويلة.
مشكلة النضوج
لفت المصدر إلى أن هايلي تظهر مستوى أعلى من النضج مقارنة بجاستن، قائلاً: هايلي كبرت وأصبحت ذات شخصية قوية، كعارضة أزياء، وتعلمت كيفية التعامل مع التوتر، في حين أن جاستن بقي طفلاً، إذ تعتبره هايلي طفلاً غير ناضج في بعض الأحيان.
بالإضافة إلى ذلك، واجه الزوجان مشاكل صحية أيضًا. ففي العام 2022، أصيبت هايلي بسكتة دماغية بينما تم تشخيص إصابة جاستن بمتلازمة رامزي هانت، وقد أثر كلا المرضين على الزوجين من الناحيتين الصحية والنفسية.
وأوضح المصدر أن جاستن يعتمد بشكل دائم على هايلي لدعمه في الأوقات الصعبة، لكنها لم تكن قادرة على تقديم الدعم اللازم في بعض الحالات، حيث كان عليها الاهتمام بنفسها أولًا، وحينها أدركت أن العلاقة غير متوازنة وأحادية الجانب في بعض الأحيان.
يذكر أن علاقة هايلي وجاستن بدأت بشكل رومانسي في أواخر العام 2015، بعد انفصاله عن حبيبته السابقة سيلينا غوميز. وفي العام 2018، التقيا مرة أخرى، وبعد قصة حب استمرت ثلاثة أشهر، تزوجا في سبتمبر من ذلك العام.
وبعد أشهر، اعترفت هايلي بأن الزواج صعب للغاية، وقالت لمجلة "فوغ" في ذلك الوقت: هذه هي الجملة التي يجب أن أبدأ بها، إنه أمر صعب حقًا.