انتشر في الآونة الأخيرة مقطع فيديو لأميرة ويلز كيت ميدلتون أثناء تنزهها برفقة زوجها الأمير ويليام في أحد المتاجرالمحلية، إلَّا أن بعض المشككين تكهنوا بأن الشخصية في الفيديو قد تكون شبيهة كيت، وهي هايدي أجان.
وبعد حالة الجدل، خرجت هايدي، التي حققت دخلاً كبيرًا من انتحال شخصية كيت لأكثر من عقد من الزمان، عن صمتها للرد على الادعاءات التي زعمت أنها هي من كانت في مقطع الفيديو وليس كيت.
وقالت هايدي (43 عامًا)، خلال ظهورها في برنامج "The Morning Show" يوم الجمعة، إن ما تتعرض له في الآونة الأخيرة أمر جنوني، لا سيما أن لديها حجة غياب تؤكد تواجدها في مكان آخر مختلف عن المكان الذي ظهرت فيه كيت.
أوضحت هايدي أنها كانت تؤدي واجباتها اليومية كرئيسة لمدرسة للمسرح والموسيقى يوم تم تصوير الفيديو، يوم السبت، إلا أنها اعترفت بأن الناس يرفضون تصديقها على الرغم من وجود عذر غيابها.
وتابعت: لا يزال الناس لا يصدقونني، لقد كنت في وظيفتي اليومية! فأنا أعمل في مدرسة للرقص والمسرح والموسيقى. لقد كنت هناك طوال اليوم مع الأطفال، وكان هناك الكثير من الشهود، وبالتأكيد لم أكن في وندسور.
وطرح مضيف البرنامج لاري إمدور سؤالًا على هايدي حول ما إذا كانت العائلة المالكة البريطانية استأجرتها من قبل كشخص للتظاهر بأنها كيت، وهو ما نفته بشدة.
وقالت: كم أتمنى ذلك، لكن ذلك لم يحصل على الإطلاق.. سيكون ذلك بمثابة وظيفة الأحلام بالتأكيد، أليس كذلك؟.
ووفق موقع "ديلي ميل" البريطاني، تعمل هايدي مع شبيه الأمير ويليام، سيمون واتكينسون، واعترفت بأنهما ضحكا بشدة بشأن هذه التكهنات.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتحدث فيها هايدي عن فيديو متجر المزرعة، إذ قالت سابقًا إنها تعتقد أن "الوقت قد حان" لترك كيت بمفردها. وقالت: أعتقد أنها بخير، وستعود بعد عيد الفصح كما يقول قصر كنسينغتون، لكن حتى ذلك الحين تحتاج إلى التعافي والشفاء.
كما كشفت هايدي سابقًا عن كيفية تتبعها لمتاجر Zara وTK Max لمواكبة خزانة ملابس كيت الفاخرة، حيث تقوم بأداء دورها كشبيهة لها في الحفلات والاجتماعات والمناسبات الأخرى منذ عام 2012.