كشفت وسائل إعلام بريطانية أن الأميرة كيت ميدلتون ستعود إلى عملها ومهامها الملكية في السابع عشر من شهر أبريل/نيسان المقبل، بعد فترة غياب ابتعدت فيها عن الأضواء بسبب علاجها من عملية جراحية أجرتها في شهر يناير/كانون الثاني الماضي.
ويأتي هذا الإعلان الجديد بالتزامن مع الشائعات التي لاحقت كيت في الأسابيع الأخيرة، ونفيًا للأنباء التي راجت عن اختفائها "قسريا" كما زعمت بعض وسائل الإعلام، ولنفي نبأ وفاتها الذي شغل الرأي العام.
في غضون ذلك، كشف مصدر لموقع "ديلي ميل" البريطاني، أنه جرى رصد كيت بحالة صحية جيدة وبروح معنوية مرتفعة، خلال نزهة أجرتها رفقة زوجها الأمير ويليام لأحد المتاجر المحلية أثناء عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
وأوضح المصدر أن كيت وويليام، شوهدا على بعد ميل واحد من منزلهما الواقع في مدينة أديلايد، ويندسور، وذلك يوم السبت الماضي، بعد الانتهاء من مشاهدة أطفالهما الثلاثة (جورج، وشارلوت، ولويس) يمارسون الرياضة.
وصرَّح شاهد عيان لصحيفة "ذا صن": بعد كل الشائعات التي كانت تدور حولها، أذهلت لرؤيتهما هناك.. كانت كيت تتسوق مع ويليام وبدت سعيدة وبدت في حالة جيدة.
وأضاف الشاهد: لم يكن الأطفال معهما، لكن هذه علامة جيدة على أنها كانت تتمتع بصحة جيدة بما يكفي لتذهب إلى المتاجر، ولم تتوافر صور توثق ظهور الثنائي معًا، وذلك التزامًا لخصوصيتهما بينما تتعافى كيت من مرضها.
وشغلت كيت ميدلتون الرأي العام في بريطانيا منذ نشر قصر كنسينغتون صورة عائلية في عيد الأم في العاشر من مارس/آذار الحالي، اضطرت وكالات أنباء عالمية إلى سحبها لاحقا؛ بسبب مخاوف من أن يكون قد تم التلاعب بها، قبل أن تقدم الأميرة لاحقا اعتذارا علنيا وتعترف أنها قامت بتعديل الصورة.