حضر الأمير ويليام لتوديع توماس كينغستون، زوج الليدي غابرييلا كينت، في مراسم جنازته التي أقيمت، يوم الثلاثاء، في تشابل رويال بقصر سانت جيمس في لندن.
وتجمع العديد من أفراد العائلة والأصدقاء لوداع توماس كينغستون، الذي عُثر عليه ميتًا في منزل والديه في كوتسوولدز عن عمر يناهز الـ 45 عامًا. وأشارت التحقيقات إلى أنه أقدم على إطلاق النار على نفسه.
وغاب الملك تشارلز عن الجنازة، انسجامًا مع غيابه عن الأنظار منذ بدء معركته مع مرض السرطان. وكذلك لم تحضر الملكة كاميلا المراسم، حيث كانت لديها التزامات سابقة باستضافة حفل استقبال في قصر باكنغهام.
قبل زواجه من الليدي غابرييلا، كان توماس الصديق السابق لأخت أميرة ويلز، بيبا ميدلتون (40 عامًا)، والمتزوجة، الآن، من جيمس ماثيوز. ومع أنهما أنهيا علاقتهما الرومانسية، في العام 2011، إلا أنهما ظلا صديقين مقربين.
حضرت السيدة غابرييلا جنازة زوجها برفقة والديها الأمير والأميرة مايكل كينت وأفراد من عائلة كينغستون. وأعلنت عائلة الراحل في بيان حدادًا على فقدان "رجل استثنائي أضاء حياة كل من عرفه."
يأتي ظهور الأمير ويليام في مراسم الجنازة وسط عاصفة من الصحافة التي تتعرض لها العائلة المالكة بعد نشر صورة لأميرة ويلز مع أطفالهما، والتي تم الكشف، لاحقًا، عن أنها معدلة من خلال برنامج الفوتشوب بشكل كبير.
وجاءت الصورة بعد أكثر من شهرين من اختفاء كيت ميدلتون عن الأنظار، بعد خضوعها لعملية جراحية في البطن.
وبعد الانتقادات الحادة، قدمت ميدلتون اعتذارًا للجمهور عن أي "ارتباك" ناتج عن تجربتها في تعديل الصور.