تحدث الفنان المصري مصطفى كامل عن علاقته بالموسيقار الراحل حلمي بكر، واصفاً إياه بصديقه المقرب الذي عاش معه لحظات جميلة وأيضاً صعبة.
وأشار كامل إلى أن صداقتهما بدأت عام 1994 واستمرت حتى رحيل حلمي بكر مؤخراً. وعبّر عن حزنه الشديد على وفاة صديقه، مؤكداً أنه حزين أكثر من ابن الراحل وإخوته.
وعن أزمة حلمي بكر الأخيرة، أوضح نقيب المهن الموسيقية في حوار تلفزيوني، أن هشام نجل الراحل كان على تواصل معه، وأنّه قطع تذكرة للعودة إلى مصر بعد علمه بوفاة والده.
وأكد كامل أنّه لم يتدخل في مراسم دفن حلمي بكر وعزائه احتراماً لرغبة العائلة.
وعلى الرغم من حبه الكبير لحلمي بكر، اعترف كامل أنه ابتعد عن ساحة مشاكله خوفاً على سمعته، خاصةً وأنّه كان يتعرض للهجوم بسبب ذلك.
وتحدث كامل أيضاً عن علاقة حلمي بكر بابنته الصغيرة ريهام، مؤكداً أنّها كانت نقطة ضعفه، وأنّه كان يعتبرها حبيبته.
وكانت عائلة الموسيقار الراحل قد أصدرت بيانًا أعلنت فيه تأييدها للبلاغ الذي تقدّمت نقابة المهن الموسيقية به من أجل التحقيق في ملابسات وفاة حلمي بكر.
وطالب شقيقا الراحـل، فتحي وسهير بكر بتشريح جثمانه، لبيان وتحديد سبب وفاته، وأكدا أن العائلة على تواصـل مستمر لاتخاذ ما يلزم من إجراءات.
ونفى شقيقا بكر حدوث أي صلح بين هشام نجل شقيقهما المقيم في أميركا و"سماح القرشي"، زوجة أبيه الراحل، وأوضحا أن ما تردد حول هذا الأمر محض افتراء ولن يحدث أي تصالح لحين ظهور نتائج التحقيق.
وأكدا أن دم شقيقهما لن يذهب هدرًا مهما طالت إجراءات التقاضي.
وفاة حلمي بكر
وفي وقت سابق، أعلن مرتضى منصور، محامي هشام بكر نجل الموسيقار الراحل، تقديم بلاغ للنيابة للتحقيق في وفاة الأخير.
وقال هشام في تصريحات محلية، إن وفاة والده تحوم حولها "شبهة جنائية"، مشـيرًا إلى أن هناك شهوداً على هـذه القضية.
وأضاف أنه قدّم بلاغا للنيابة العامة، للتأكد من أن وفاة والده طبيعية، معلقا: والدي كان مخطوفاً ومحتجزاً من قبل زوجته، التي منعت الجميع من الاقتراب منه، كما قامت بطرد مندوبي وأطباء وزارة الصحة الذين جاؤوا للكشف عليه.
وأوضح نجل حلمي بكر أن القصة ليست اتهاما مباشرا لزوجة والده، بل لا زالت ضمن إطار الشكوك.