شيع جثمان الموسيقار المصري الراحل حلمي بكر إلى مثواه الأخير، عصر الأحد، عقب أداء الصلاة عليه في مسجد السلام بمدينة نصر، بحضور عدد قليل من نجوم الفن.
وشارك في الجنازة عدد قليل جدًا من النجوم، منهم: نقيب المهن الموسيقية مصطفى كامل، والفنانة نادية مصطفى، والموسيقار سليم سحاب، بالإضافة إلى عدد من أصدقاء وأقارب الراحل حلمي بكر.
وحرص على حضور الجنازة نجل الراحل هشام حلمي بكر، الذي جاء من أمريكا بعد وصول الخبر إليه وأصر على ألا تقام الجنازة إلا بوجوده.
ودُفن الجثمان بمقابر عائلة الراحل حلمي بكر بمنطقة الوفاء والأمل في مدينة نصر، فيما يقام العزاء، بمسجد الحامدية الشاذلية بالمهندسين عقب صلاة المغرب.
وكانت جنازة حلمي بكر قد تأخرت بعد اتساع الخلافات العائلية بين زوجته وعائلته، والتي وصفها المحامي مرتضى منصور بـ"المعركة العنيفة".
وتجددت الخلافات بين زوجة حلمي بكر وعائلته، حتى وصلت إلى حد المشاجرة بعد اصطحاب جثمان الراحل من مستشفى كفر صقر إلى القاهرة، وتم التحفظ على طرفي الخلاف من قبل الشرطة، بحسب ما نشرته وسائل إعلام مصرية.
ووضع جثمان بكر، السبت، في ثلاجة مستشفى السلام في القاهرة، وذلك لحين وصول نجله الوحيد هشام حلمي من الخارج.
وكان الموت قد غيب الموسيقار حلمي بكر، الجمعة الماضية، عن عمر ناهز87 عاما بعد صراع مع المرض، تاركا إرثا فنيا كبيرا يتجاوز 1500 لحن بينها 48 مسرحية غنائية، إضافة إلى مجموعة كبيرة من الأغاني التي تعاون فيها مع كبار نجوم الغناء، بينهم عبد الحليم حافظ، ووردة، وليلى مراد ونجاة، وغيرهم.