كشفت وسائل إعلام بريطانية أن الملك تشارلز الثالث يعتزم حضور حفل "Trooping the Colour "حفل استعراض الراية"، بالتزامن مع علاجه من السرطان، وسط ترجيح إجراء بعض التغييرات في التقاليد المعمول بها سابقا، وذلك بعد نفي شائعة وفاته من قبل قصر باكنغهام.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن تشارلز الثالث "عازم على حضور" موكب عيد ميلاده في لندن بتاريخ 15 يونيو/حزيران، وسيستقل عربة من قصر باكنغهام بدلا من ركوب الخيل كما فعل العام الماضي، كما سيشرف على الاحتفالات من على المنصة.
وقال مصدر إن هناك عددا من الأحداث الرئيسة التي يود الملك حضورها في اليوميات و"حفل استعراض الراية" على رأس القائمة.
وكانت آخر مرة ظهرت فيها الملكة إليزابيث على ظهر الخيل في مهرجان "Trooping the Color" في عام 1986، قبل اختيارها العربة في السنوات التي تلت ذلك.
ويحتل الموكب العسكري الكبير مكانًا رسميًا في التقويم الملكي منذ عام 1760 ويحدث عادةً في شهر يونيو، بمناسبة عيد الميلاد الرسمي للملك أو الملكة الحاكمة، بغض النظر عن تاريخ ميلادهما الفعلي، حيث يوافق عيد ميلاد الملك تشارلز شهر نوفمبر/تشرين الثاني.
وحمل حفل استعراض الراية العام الماضي معنًى خاصًا للملك تشارلز؛ لأنه كان الأول في عهده الملكي.
وامتطى الملك حينها حصانًا أسود يُدعى "نوبل"، وتفقد القوات العسكرية المشاركة بمشاركة ابنه الأكبر وولي عهده، الأمير ويليام، وشقيق الملك تشارلز، الأمير إدوارد، دوق إدنبرة، وأخته الأميرة آن.
ولا يزال من غير الواضح أيضًا ما إذا كانت كيت ميدلتون ستحضر "Trooping the Color" في يونيو بعد تعافيها من عملية جراحية في البطن في يناير.
ففي 6 مارس/آذار الماضي، تراجع الجيش البريطاني عن قراره، وأزال اسم الأميرة كيت من موقعه على الإنترنت، بعد أن أدرجها على أنها ستحضر "Horse Guards Parade" في 8 يونيو، وهو مقدمة لفعالية "Trooping the Colour".
إعلان إصابة الملك تشارلز بالسرطان
وأعلن قصر باكنغهام مطلع فبراير/شباط الماضي إصابة الملك البريطاني تشارلز بمرض السرطان، مشيرًا إلى أنه بدأ يتلقى العلاجات المنتظمة.
وأضاف القصر في بيان له وقتها أن الملك "لا يزال إيجابيا تماما بشأن معاملته ويتطلع للعودة إلى الخدمة العامة الكاملة في أقرب وقت ممكن".
وأوضح القصر أن الملك تشارلز سوف يؤجل التزاماته العامة، ومن المتوقع أن يساعده كبار أفراد العائلة المالكة في الوقوف إلى جانبه أثناء علاجه.
ولفت إلى أنه رغم توقف الملك عن المشاركة في فعالياته العامة بشكل مؤقت، فإنه سيواصل دوره الدستوري كقائد للدولة.