كشف الأمير هاري كواليس سفره إلى بريطانيا لرؤية والده الملك تشارلز الثالث، بعد إعلان الأخير عن إصابته بمرض السرطان.
وأعرب الأمير هاري عن امتنانه لزيارة والده الملك تشارلز الثالث، بعد تشخيص إصابته بالمرض، لافتا إلى أن ظروف الملك الحالية يمكن أن تلعب دورًا في رأب الصدع داخل العائلة المالكة وتحسين العلاقات.
وقال هاري خلال مقابلة تلفزيونية مع برنامج "صباح الخير أميركا"، الذي يبث عبر شبكة "آي بي سي"، ردًا على على سؤال عمّا إذا كان مرض والده، يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في تقريب العائلة: المرض غالبًا ما يجمع الأسر معًا، ويعزز التماسك العائلي.
ورفض هاري الحديث بمزيد من التفاصيل عن صحة والده، مشيرًا إلى أن ذلك يبقى بينهما.
وأوضح أن زياراته العائلية إلى المملكة المتحدة ستستمر، كلما سنحت له الفرصة.
وبشأن إمكانية حصوله على الجنسية الأمريكية، قال إن هذا الأمر خطر بباله، ولكنه ليس أولوية كبيرة بالنسبة له حاليًا.
وجاءت زيارة الأمير هاري إلى والده في وقت شهدت فيه العلاقات داخل العائلة المالكة توترًا في السنوات الأخيرة، خاصة بين هاري وشقيقه ويليام.
وكان الأمير هاري ظهر وهو متجه إلى مقر إقامة الملك تشارلز الثالث في لندن للاطمئنان على صحة والده قادما من أمريكا، حيث يقيم هناك برفقة زوجته ميغان ماركل بعد أن استقال من واجباته الملكية في العام 2020.
ولم يتم الكشف حتى الآن عن نوع مرض السرطان الذي يعاني منه ملك بريطانيا البالغ من العمر 75 عاما، في حين ذكر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أنّ السرطان الذي يعاني منه الملك تشارلز الثالث "اكتشف مبكراً".
وظهر الملك تشارلز الثالث في السابع من شهر فبراير/شباط الحالي علنا للمرة الأولى، مغادرا مقره في كلارنس هاوس قرب قصر باكنغهام في سيارة مع الملكة كاميلا، وذلك بعد كشف إصابته بالسرطان.
وذكرت وكالة "برس أسوسييشن" أن الملك تشارلز الثالث حينها سافر على متن مروحية إلى سندريغهام، أحد المقرات الملكية في شرق إنجلترا.