قالت بريتني سبيرز إنها بكت لمدة أسبوعين بعد مشاهدة جزء من فيلم وثائقي تلفزيوني يستكشف حياتها المهنية منذ أن بدأت مشوارها الغنائي.
وتم عرض فيلم (Framing Britney Spears) للمرة الأولى في شباط (فبراير) الماضي، وتركز على صعود نجمة البوب إلى قمة صناعة الموسيقى، وطريقة تعامل وسائل الإعلام معها والتزامها غير الطوعي بجناح الأمراض النفسية في عام 2008، إلى جانب الوصاية التي أعطيت لوالدها للإشراف على شؤونها المالية والشخصية منذ عام 2008.
وعلى الرغم من أن سبيرز البالغة من العمر 39 عامًا تحدثت سابقًا عن الفيلم الوثائقي بشكل غير مباشر، فقد أصدرت بيانًا مساء الثلاثاء عبر موقع إنستغرام قالت فيه:"الحقيقة إنني لم أشاهد الفيلم الوثائقي بشكل كامل... لكن ما شاهدته من بعض الأجزاء أشعرني بالحرج من الضوء الذي وضعوني فيه".
وأضافت: "بكيت لمدة أسبوعين وما زلت أبكي أحيانًا.... لقد عرّضت نفسي طوال حياتي للناس.... والحقيقة أن الأمر يتطلب قدرًا كبيرًا من القوة للثقة في العالم مقابل ضعفك الحقيقي؛ لأني كنت دائما في مواجهة حكم الناس وأحيانا أتعرض للإهانة... أيضا كنت أشعر بالإحراج بسبب وسائل الإعلام ولا زلت حتى الآن."
وتابعت سبيرز حديثها عن الفيلم الوثائقي الذي تطرق إلى جوانب كثيرة من حياتها الشخصية والفنية قائلة: "مع استمرار العالم في التحول والتغير ومع استمرار الحياة ما زلنا نحن البشر نعاني من الهشاشة والحساسية بشكل كبير.. والحقيقة إنني أفعل ما بوسعي في وجودي وفي روحانيتي من أجل الحفاظ على سعادتي وإحساسي بالحب والفرح."
ولفتت سبيرز التي تعتبر من أشهر المغنيات في العالم إلى أن الرقص والغناء أمام الناس يجلبان لها الفرح والسعادة مضيفة: "على أية حال أنا لست هنا لأكون مثاليًة؛ لأن المثالية والكمال أمران مملان... أنا هنا لأحاول إيصال اللطف والفرح للناس."
وفي جلسة الاستماع الأخيرة بشأن الوصاية، أكد محامي سبيرز، صمويل دي إنغام، قاضي لوس أنجلوس، أن سبيرز ترغب في تعيين جودي مونتجمري مديرة رعايتها المؤقتة بشكل دائم لإدارة شؤونها الشخصية.
ومع ذلك، ما زال جيمي مديرا مساعدًا في الحفاظ على الشؤون المالية لابنته، وهو ترتيب ليست راضية عنه.