بعد الجدل الذي أحدثته صورة أميرة ويلز كيت ميدلتون بمناسبة عيد الأم، بدأت التكهنات حول الأخطاء التي وقع فيها المسؤولون عن تعديل اللقطة، خاصة في ظل شائعات تدهور حالة كيت الصحية عقب خضوعها لعملية جراحة في البطن.
وشاركت روبي نالدريت، التي تعمل في قسم وسائل التواصل الاجتماعي في صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية، نظريتها عبر حسابها في "إكس"، زاعمة أنه تم التلاعب بالصورة باستخدام صورة من جلسة تصوير خضعت لها ميدلتون عام 2016 لصالح مجلة "فوغ".
وكتبت روبي في تغريدتها، التي حصدت أكثر من ثلاثة ملايين إعجاب إلى الآن: تحليلي للملحمة التي وقعت بسبب صور كيت ميدلتون، يعود لأخذها صورة وجهها من غلاف مجلة فوغ الذي شاركت فيه قبل عدة سنوات، ثم عملت على تحريرها وتعديلها.
وشاركت روبي صورة الغلاف الأصلي، الذي أصدر قبل ثماني سنوات، جنباً إلى جنب مع الصورة العائلية الجديدة، التي أصدرها قصر كنسينغتون في لندن، يوم الأحد الماضي، احتفالاً بعيد الأم في المملكة المتحدة.
ووافق أحد المتابعين رأي روبي، مُشيرًا إلى أن سبب الضبابية والشفافية اللتين تحيطان شعر كيت في صورة عيد الأم، يعود لارتداء كيت قبعة رأس في الصورة الرئيسة.
من جهة أخرى، شكك العديدون بالنظرية مُشيرين إلى أن تشابه الصورتين يعود لكونهما لذات الشخص، فعلَّقت إحداهن: لا يوجد شيء تشابه. نفس الوجه ونفس الابتسامة، لأنها نفس الشخص.
وفي وقت سابق من اليوم، أصدرت كيت اعتذارًا عن أخطاء الفوتوشوب العديدة التي حدثت في الصورة والتي أدت إلى قيام العديد من وكالات الصور، بما في ذلك وكالة أسوشيتد برس ورويترز ووكالة فرانس برس وغيتي إيمجز، إلى سحب الصورة وتحذير كل من يقوم بتداولها.
وكتبت عبر خاصية "الستوري": مثل العديد من المصورين الهواة، أقوم أحيانًا ببعض تجارب التعديل والتحرير على الصور.. أردت أن أعرب عن اعتذاري عن أي ارتباك تسببت فيه الصورة العائلية التي شاركناها بالأمس.
وبعد اعتذار كيت، ظهرت رفقة رفقة زوجها الأمير ويليام مجددًا وهما يتجولان في قلعة وندسور، وتم تداول الصورة الجديدة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث كانا في سيارتهما داخل قلعة وندسور، وظهرا جالسين في المقعد الخلفي.
في تلك اللقطة، كان الأمير ويليام "41 عاماً"، ينظر إلى الأسفل بينما كانت الأميرة كيت "42 عاماً"، تلقي نظرة من النافذة.