ظهر النجم العالمي بروس ويليس، مؤخرًا، وذلك بعد تشخيص إصابته بمرض الخرف.
وفي مارس/ آذار من هذا العام، أعلنت عائلة "بروس" أنه تم تشخيص إصابة النجم بالخرف الجبهي الصدغي (FTD)، وهو شكل غير شائع من الخرف يسبب تدهورًا في السلوك والشخصية واللغة.
وتم تصوير الممثل، البالغ من العمر 68 عامًا، وهو جالس على مقعد الراكب في سيارته، وكان يرتدي هودي سوداء خلال النزهة.
في الشهر الماضي، شارك "جلين جوردون كارون"، مبتكر المسلسل الكوميدي "Moonlighting" الذي صنع نجومية ويليس في الثمانينيات زيارته لنجم السينما خلال مرضه.
وقال جلين في مقابلته مع PageSix: "أعتقد أنه تعرف عليَّ في أول دقيقة إلى 3 دقائق، إنه لا يتحدث تمامًا، لقد كان قارئًا نهمًا، ولم يكن يتباهى بذلك، وهو الآن لا يقرأ أبدًا".
وكشف جلين، الذي أنشأ أيضًا برنامج "Medium"، أن "كل تلك المهارات اللغوية لم تعد متاحة له، ومع ذلك فهو لا يزال بروس".
ويحظى بروس، حاليًا، برعاية زوجته “إيما هيمينغ”، التي أنجب منها ابنتيه الصغيرتين "مابيل" البالغة من العمر 11 عامًا، و"إيفلين" ذات الأعوام الـ 9. ولديه أيضًا 3 بنات بالغات من زوجته السابقة "ديمي مور"، التي ظلت ودودة معه ومع إيما.
وتحدثت إيما، مؤخرًا، عن تجربتها كمقدمة رعاية في مقال بصحيفة "Sunday Paper"، في شهر نوفمبر، باعتباره الشهر الوطني لمقدمي الرعاية.
وكتبت الزوجة والأم الشغوفة أن الحصول على دعم المجتمع أمر مهم، حيث قالت: "مع تشخيص واضح، يمكنك العثور على المجتمع والتواصل مع الأشخاص الذين يفهمون قصتك على الفور".
وأضافت: "ليس عليك حتى أن تشرح نفسك، كل الأشخاص الذين التقيت بهم وأجريت مقابلات معهم في مجتمع FTD لديهم الكثير من التعاطف، وهم مصممون جدًا على تحسين الأمور".
ونصحت "إيما" بأن الوعي بهذه الحالة أمر بالغ الأهمية. وقالت: "يحتاج العالم إلى فهم أن الخرف ليس نفسه مرض الزهايمر، وليست كل أنواع الخرف تؤثر على الذاكرة، إذ يسبب مرض FTD تغيرات في السلوك أو الشخصية أو اللغة أو الحركة".
يُذكر أن الأبحاث ما زالت مستمرة حول مرض FTD، ويُعتقد أن أول العلاجات لمرض FTD هي في طور التجريب في الوقت الحالي.