مع وجود نية في الإنجاب، تبحث العديد من النساء عن أدنى علامات الحمل المبكرة، ويصبح كل تغيير في الجسم محط ترقب واهتمام.
ورغم أن علامات الحمل قد تستلزم وقتًا للظهور، إلا أن هناك تغيرات فسيولوجية وهرمونية طفيفة، تحدث عند بعض النساء بعد أيام قليلة من الحمل فقط، وتكشف لهن عن الخبر السعيد.
إليك 8 علامات مبكرة جدًا على حدوث الحمل، بحسب موقع "parents".
واحدة من العلامات الأولى التي قد تلاحظينها هي التهاب الثدي، حيث يصبح الثديان أكثر طراوة وحساسية نتيجة لتقلبات هرمونية مبكرة في الحمل. هذا التغيير يمكن أن يحدث في غضون أسبوع أو أسبوعين من الحمل.
قد تلاحظين تغيرًا في لون الحلمة أو الهالة من حولها، حيث يصبح أغمق، وذلك بسبب تأثير هرمونات الحمل على نشاط الخلايا الصباغية.
وتوضح د. ميليسا إم جويست بجامعة ولاية أوهايو في كولومبوس، أن النساء ذوات البشرة الداكنة قد لا يلاحظن هذا المؤشر المبكر إلا بعد حوالي 10 أسابيع من الحمل.
اقرأ أيضا: هل الزيوت العطرية آمنة أثناء الحمل؟
يُعرف أيضًا بـ "غثيان الصباح"، وهو يمكن أن يحدث في أي وقت من اليوم وقد يبدأ مبكرًا بعد أسبوعين فقط من الحمل.
يمكن أن تشير زيادة حب الشباب والتغيرات الجلدية الأخرى إلى الحمل المبكر. لكن كوني حذرة بشأن الأدوية التي تستخدمينها لعلاجها، لأنها ليست جميعها آمنة أثناء الحمل.
في الأسابيع الأولى من الحمل، يقوم عنق الرحم ببناء سدادة مخاطية لسد فتحة عنق الرحم والمساعدة في حماية طفلك من العدوى. لذا من الطبيعي أن تلاحظي زيادة طفيفة في الإفرازات المهبلية، لكن احرصي على ألا تكون لها رائحة أو مترافقة بالحرقة أو الحكة. هذه علامات للعدوى وتتطلب العلاج الطبي.
قد تخطئين التشنج وآلام الظهر المبكرة بأعراض ما قبل الدورة الشهرية. لكن هذه الأعراض من المحتمل أن تكون مؤشرًا على نمو الرحم والتغيرات الهرمونية الناجمة عن الحمل.
بعض النساء قد يختبرن نزيفًا خفيفًا يعرف بنزيف الزرع، والذي يحدث عندما تلتصق البويضة المخصبة بجدار الرحم. هذا النزيف يحدث عادة بعد 6 إلى 12 يوما من الحمل، ويكون عادةً أخف وأقصر من الدورة الشهرية، ولونه بني أو وردي (بدلاً من الأحمر).
الشعور بالتعب الشديد هو أمر شائع جدًا في المراحل المبكرة من الحمل، نتيجة للجهد الإضافي الذي يبذله الجسم لاحتضان الحمل ودعمه.
لتجنب التعب الناجم عن الحمل، تناولي فيتامينات ما قبل الولادة في وقت مبكر، واتبعي نظامًا غذائيًا صحيًا، واشربي الكثير من السوائل للحفاظ على ضغط الدم صحيًا.