أجرت "فوشيا" لقاءً خاصًا على هامش فعاليات مهرجان الجونة السينمائي مع النجم أشرف عبد الباقي، وابنته المخرجة زينة عبد الباقي، للكشف عن كواليس علاقتهما، سواءً داخل الوسط الفني، أو فيما يخص الأجواء العائلية.
أشرف عبد الباقي لـ"فوشيا": ابنتي زينة تعرف جيدًا ما الذي تفعله ولهذا ساعدتها
قالت المخرجة زينة عبد الباقي إنها استفادت كثيرًا من والدها الفنان أشرف عبد الباقي، مؤكدة: بالطبع، أضفت مجهودًا من عندي، ولكن والدي ساعدني كثيرًا، وتعرّفت على العديد من المُنتجين من خلاله.
وأوضحت: ليس عيبًا أن يُساعدني والدي.. فمن يُرِد أن يُصبح طبيبًا، سيجد المساعدة من الأب إذا كان هو الآخر طبيبًا.
في هذا السياق، أكد الفنان أشرف عبد الباقي: أبنائي أحمد وهدى ونور لم يدخلوا عالم التمثيل أو المجال، فنجلي أحمد مهندس بترول، أما هدى فدرست علوم إنسان وطبخ، في حين درست نور الفنون الجميلة، ولو كانت لديهم الموهبة أو الهواية مثل زينة لدخول عالم الفن، ووجدت أنهم سيتمكنون من النجاح، لكنت ساعدتهم أيضًا بكلِ تأكيد.
وتابع: زينة وضعت الهدف أمامها، وبذلت لتحقيقه مجهودًا كبيرًا، فهي تدخل مكان التصوير وتعرف جيدًا ما الذي ستفعله، وكانت تطلعني على الـStory board الذي تقوم برسمه، وكان دقيقًا للغاية ويصف المشهد على الورق كما هو في الحقيقة.
مواقف عائلية يكشف عنها أشرف عبد الباقي وابنته زينة
وبسؤالهما عن أكثر المواقف الأسرية التي يتذكرانها لبعضهما قديمًا، قال أشرف عبد الباقي: أتذكر ابنتي زينة حينما كانت تبلغ من العمر عامًا واحدًا، وكانت تزحف على الأرض حتى تصل إلى جهاز الكمبيوتر، وتقوم بتشغيله، ثم تصعد على الكرسي، وتفتح الألعاب، وهذا كان بالنسبة لي خيالا علميا.
وتابع: جهاز الكمبيوتر حينما دخل البيت كان بالنسبة لنا جهازًا جديدًا، لكن بالنسبة لها كان جهازًا عاديًا مثل البوتجاز أو التلفزيون أو المعدات الأخرى، وهذا لفت نظري أن لديها هدفًا.
في المقابل، لفتت زينة إلى أن هناك العديد من المواقف التي تتذكرها لوالدها، مؤكدة: هو شخص هادئ في طبعه، والأكثر قدرة على تهدئتنا داخل العائلة، فهو لا يتوتر مهما كان الموقف كبيرًا.. وهذا ما أحاول أن أتعلمه منه.
