حسن هاشم يعد بكشف أسرار تاريخية وأثرية من عدة بلدان عربية

أطل اليوتيوبر حسن هاشم في لقاء خاص مع "فوشيا" على هامش حضوره في النسخة الثالثة من "قمة المليار متابع"، كشف فيه عن الفكرة المختلفة التي قرر تقديمها خلال الفترة المقبلة، تتعلق بأسرار تاريخية وأثرية من البلدان العربية.

الصعوبات التي واجهت حسن هاشم في مسيرته

تحدث حسن في البداية عن الصعوبات التي واجهته في مسيرته، وقال: أصعب موقف يرتبط بالمواضيع التي أتكلم عنها، وهي المشاكل التي وقعت في المحيط الذي أنا به، وكانت سبباً في توقف أهم برنامج عندي وهو "غموض" من سنة ونصف حتى الآن.

وتابع هاشم في حديثه، قائلًا: رغم أن هذا البرنامج بالنسبة لي بمثابة الطفل المدلل، إلا أنه توقف من سنة ونصف بسبب الكهف، وهو العلامة الفارقة لهذا البرنامج، ويقع في جبل من جبال لبنان، وخطر نوعًا ما بسبب ما يحدث الآن، فلم يكن لدي إمكانية أن أصعد إلى هذا الكهف، وليس لدي خيار ثان بالوقت نفسه، لذا اضطررت لإيقاف هذا البرنامج، وهذا الشيء هدد بأن من الممكن أن تقف حياتي عنده.

ولفت حسن إلى أن هذا الموقف دفعه للخروج بخيارات ثانية، تُقدم من داخل الاستوديو، وأضاف: وجدت طريقة أستطيع من خلالها الاستمرار في إيصال الرسائل، وعقّب: بس تنتهي الفوضى في المنطقة سوف أعود بشكل قوي جدًا عبر الأفكار التي أحضرها طوال هذه الفترة.

حسن هاشم يستعد لكشف أسرار تاريخية وأثرية

كشف حسن هاشم لـ"فوشيا" عن مشاريعه المقبلة، وجزء من الأفكار التي سيعود بها، وقال: هدفي الآن أن أخرج من العزلة التي أنا فيها، وأسافر إلى كل البلاد العربية.

وأشار حسن إلى أنه يسعى لتقديم محتوى يتحدث فيه عن أسرار تاريخية في هذه البلدان، وأوضح: يوجد في جعبتي سر تاريخي لكل بلد من البلدان العربية، ربما أهل هذه البلاد لا يعرفونه، لذا أنا أرغب أن يكون دوري في كل بلد أذهب إليه، هو تقديم تغطية كاملة له، بمجموعة حلقات على يوتيوب والسوشيال ميديا، تشمل مواضيع تاريخية يجب على أهل البلد وباقي البلاد العربية أن يعرفونه، مؤكدًا أن هذه أفضل طريقة لنشر الثقافة.

من يتابع حسن هاشم من صناع المحتوى؟

في سؤال له حول من هم صناع المحتوى الذين يحرص على متابعتهم، أجاب: في الحقيقة لست متابعًا لجميع قنوات اليوتيوب، ولكن أحب مشاهدة محتوى ناصر، والاستماع إليه، لأنه يلخص كتباً للناس، ويشجعهم بشكل كبير على القراءة، الدحيح أيضًا، فهو يقدم المعلومة بطريقة pop-science، بطريقته الفريدة والنادرة، لذا أكون مهتمًا جدًا بالاستماع له، كما أن هناك بعض القنوات الأجنبية، ولكن أُفضّل التركيز على القنوات العربية.