وصف الملحن المصري محمد رحيم، مواطنه "الهضبة" عمرو دياب، بأنه مطرب "ذكي وعبقري"، مضيفاً في حديث خاص لـ"فوشيا" أن "من حقه مواكبة معطيات السوق والعصر"، مثلما شبّه الفنان عمرو مصطفى بأسطورة ملاعب كرة القدم، الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وفيما يتعلق بتراجعه عن قرار اعتزاله، قال رحيم إنه لا يتذكر من تلك الخطوة سوى "الأشياء الإيجابية والناس الذين أبهروني بحبهم واحتوائهم واحتضانهم لي، فلم أكن أتخيل ذلك الكم من الحب".
كذلك، تحدّث الملحن المصري عن تعاونه مع "الهضبة"، موضحاً "بدأت مع عمرو دياب عندما كنت في كلية التربية الموسيقية، وقد عرّفني به الفنان حميد الشاعري، وأخذ مني آنذاك أغنية "وغلاوتك"، ثم توالت أعمالنا، وأخذ مني أغنية "حبيبي ولا على باله"، التي فازت بجائز ميوزيك أوورد، لأتذوق طعم النجاح العالمي في العشرين من عمري.
وأشار رحيم إلى أن عمرو دياب لديه معادلة كبيرة من الخبرة والذكاء لنجاح أغانيه المنفردة وألبوماته، كأغانيه القديمة التي ما زالت ناجحة حتى وقتنا هذا، معقباً "الاختلاف الذي يقدمه الهضبة حاليًا ليس معناه اختلاف المستوى الفني، بل هو رجل ذكي وعبقري، ومن حقه مواكبة معطيات السوق والعصر".
وكشف محمد رحيم لـ"فوشيا" أن الفنانة روبي أخذت منه أغنية كان ينوي تقديمها بصوته في البدايات، وهي أغنية "يا لرموش"، قائلًا: عندما استمعت روبي للأغنية أصرت على غنائها، رغم أن كلماتها رجالية وليست نسائية.
وعن أفضل الملحنين الذي دخلوا عالم الغناء، قال رحيم: تامر عاشور من أفضل الأصوات التي لحنت، بالإضافة إلى وليد سعد، وعمرو مصطفى، الذي يعتبر بمثابة رأس حربة وهدّاف وبلغة الكرة "ميسي" في الملعب، يحقق أهدافًا سواء بتلحينه أو غنائه، ولا يوجد أي خلافات بيني وبينه إطلاقاً، فهو إنسان طيب وعشرة 25 عاماً.
