اعتبر الممثل المصري محمود الليثي أن فيلم "وش في وش" هو من إحدى التجارب التي حققت المعادلة الصعبة؛ فهو يحمل حبكة مميزة بطابع اجتماعي وكوميدي.
وقال الليثي إن الفيلم أعجب الناس لأنه يشبههم ويشبه بيوتهم ومشاكلهم. مشيراً إلى أن العمل أضحك الجمهور من بدايته وحتى نهايته.
وكشف الليثي أن طاقم العمل واجه صعوبات كثيرة أثناء تحضير الفيلم، وتم إيقاف التصوير مرات عديدة، لكن شركة الإنتاج أصرت على استكماله وإنهائه بأفضل صورة.
وبكل صراحة وشفافية، صرّح الليثي أنه من الممكن أن يقوم بدور تمثيلي غير مقتنع به فنياً؛ لأن عمله "باب رزقه" والظروف أحياناً تجبره على ذلك، قائلاً: أوقات كثيرة اضطر أعمل حاجات مش راضي عنها عشان آكل أنا وعيالي.
وعن مدى انزعاجه من تصنيفه كممثل كوميدي؛ أشار الليثي إلى أن الممثل يستطيع تجسيد جميع الأدوار ولكن مشكلة تصنيف الفنانين أصبحت رائجة هذه الأيام بشكل كبير.
وأكد الليثي أنه لا يريد أن يتم تصنيفه من قِبل أي أحد؛ فهو لا يؤدي فقط الأدوار الكوميدية بل التراجيدية أيضاً، والفترة المقبلة ستحمل أدواراً جديدة له.
وتحدث الليثي عن تجسيده شخصية "وحشي" قاتل سيدنا حمزة، لافتاً إلى أن الدور جذبه لأن الشخصية مركبة ومعقدة، وعندما قرأ نص العمل شعر أن الشخصية تشبهه كثيراً.
واعترف الليثي أنه إنسان صريح إلى أبعد الحدود، لكنه يحاول قدر الإمكان أن يكون دبلوماسياً، وأن لا تسبب صراحته مضايقة لأي أحد.