على الرغم من أنه كان من النجوم الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الممثل المصري محمود الليثي قرر مؤخراً الابتعاد عن السوشيال ميديا لأسباب عديدة.
وكشف الليثي في حديث خاص لـ"فوشيا" الأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار، مشيراً إلى أن السوشيال ميديا أصبحت مؤذية نفسياً بشكل كبير، وأصبحت نافذة يستخدمها البعض لقدح وذم الفنان والتفوه بكلام سيئ قد يطال في بعض الأحيان حياته الشخصية وعائلته.
ولفت الليثي إلى أن البعض يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي للتفريغ عن الشحنات السلبية التي بداخلهم من خلال تدمير شخص آخر وشتمه بأبشع طريقة عبر خانة التعليقات.
وأكد النجم المصري أنه تأذى نفسياً في إحدى المرات بعد أن قام أحد متابعيه بشتم والدته في التعليقات، مؤكداً أنه أحياناً لا يستطيع أن يبقى صامتاً ويضطر للرد.
من جهة أخرى، أوضح الليثي أنه يفضل إبقاء حياته الشخصية بعيدة عن العلن، ولا يحب نشر أي صورة تخص عائلته على السوشيال ميديا، لأنه بذلك سيفتح المجال للناس للتحدث عن حياته وهو لا يريد ذلك.
وفيما يخص مستقبل أولاده، أكد الليثي أنه سيقدم الدعم الكامل لهم في المستقبل، لكنه سيترك لهم حرية اختيار مصيرهم بأنفسهم ولن يؤثر عليهم لدخول عالم الفن.
وحول إمكانية رؤيته في عمل من تأليفه الخاص، كشف الليثي أنه قام بكتابة مسلسلين وثلاثة أفلام، لكنه ينتظر الوقت المناسب للبدء بالعمل عليها.