احتفل عدد من النجوم المصريين بعودة فيلم "قشر البندق" إلى صالات السينما بعد مرور حوالي 30 عامًا على إنتاجه، وذلك من خلال عرضه ضمن فعاليات مهرجان "القاهرة السينمائي" بدورته الـ 45.
أعربت الفنانة رانيا محمود ياسين عن سعادتها بإعادة عرض فيلم "قشر البندق" الذي أنتجه والدها الفنان محمود ياسين في تسعينيات القرن الماضي.
ووصفت ابنة محمود ياسين، خلال لقائها مع موقع "فوشيا" هذا الفيلم، بنقطة انطلاق السينما الشبابية في مصر، مشيرة إلى أنه يتفوق على فيلم "إسماعيلية رايح جاي".
وأضافت: الفيلم ظُلم سابقًا من خلال عرضه على القنوات المشفرة، وإعادة عرضه هي بمنزلة محاولات حثيثة لإيفاء بعض من حقوقه.
عدَّ الفنان محمد رياض أن فيلم "قشر البندق " كان "سابق عصره"، سواء إنتاجيًّا أم إخراجيًّا، وقال: المخرج خيري بشارة كان يمتلك نظرة سينمائية مختلفة عن هذا الوقت، كما أن محمود ياسين كان يمتلك رؤية سينمائية مميزة، وهذا الفيلم الشبابي يحسب له.
أكد الفنان حميد الشاعري أنه من مؤيدي خطوة إعادة ترميم فيلم "قشر البندق" وإطلاقه مجددًا، وعلق: أنا مع أي حاجة فيها تحديث وتطوير، ومن الممكن أن يتم عمل الفيلم بتقنية AI.
واستذكر معتز ولي الدين شقيق الفنان الراحل علاء ولي الدين، كاشفًا أنه كان متفائلًا بالمشاركة في هذا العمل الذي وصفه بالنقلة النوعية في مسيرته الفنية، مشيرًا إلى أن محمود ياسين غير وجهة صناعة السينما بعد تقديمه عددًا من النجوم الشباب.
من جهة ثانية، عدَّ الفنان عمر رياض، حفيد الفنان محمود ياسين، فيلم "قشر البندق" من الأفلام الجريئة التي عرضت خلال تلك الحقبة، من خلال تسليط الضوء على عدد من القضايا السياسية المهمة التي كان من المفترض التطرق لها.