أقيم مهرجان الدرعية للراوية ضمن فعاليات موسم الدرعية، وهو المهرجان الذي يستقطب الروائيين ومحبّي الأدب، ويضم عدداً من العروض الحية والأمسيات الروائية وورش العمل المتخصصة، فيما تمت استضافة الكاتب المصري أحمد مراد.
أحمد مراد: جائزة القلم الذهبي تجربة مهمة لصناعة كتّاب نجوم
في لقاء خاص مع "فوشيا"، تحدث أحمد مراد عن أهمية هذا المهرجان للكتاب والجمهور، مشيرًا: الدرعية مدينة تاريخية جعلت من هذا المهرجان ومضة ثقافية وحراكاً للثقافة، وفي أول نسخة من هذا المهرجان كان التنظيم للندوات وورش العمل واللقاءات جداً رائعاً، ومثل هذه المهرجانات عامل جذب للجمهور.
وأضاف: أتوقع بعد سنوات سيكون هذا المهرجان مع أهم عوامل الجذب والحراك الثقافي في مدينة الدرعية، وما يميز الدرعية أنها محتفظة بأصالتها وتاريخها العريق.
وأفاد الكاتب أحمد مراد بأن إطلاق معالي المستشار تركي آل الشيخ لجائزة "القلم الذهبي" خطوة مهمة لفرز الأعمال الأدبية الرائعة؛ لأن الإنتاج الأدبي غزير، لكن الجيد منه قليل، وسعى كل أعضاء اللجنة لفرز أكثر من 2000 رواية، وكان معالي المستشار حريصاً على أن تتم قراءة الرواية دون معرفة اسم الكاتب بحيث يتم ترقيم الروايات المشاركة، وتغليف غلاف الرواية برقم معين، حتى لا يعرف عضو اللجنة اسم الكاتب ويقرأ الرواية، ويقيّم المحتوى، ولا يتأثر بهوية الكاتب وجنسيته.
وذكر أن أعضاء اللجنة بذلوا جهداً كبيراً لقراءة كل الأعمال المشاركة حتى وصلوا لفرز الأعمال الروائية التي سيصوت عليها الجمهور، وهذه الجائزة ستعطي فرصة للكتّاب بأن يبرزوا أعمالهم الأدبية، وتحويلها لفيلم سينمائي يشاهده الملايين.
أحمد مراد: بدء تصوير "الفيلم الأزرق 3" يُتوقع نهاية العام
أوضح الكاتب أحمد مراد أن الجزء الثالث من فيلم "الفيل الأزرق" انتهى من كتابته، وسيتم التحضير له بعد شهر رمضان، والتصوير من المتوقع أن يكون في نهاية العام.
وأشار: مثل نوعية هذا الفيلم تحتاج لوقت للتحضير، والفيلم جداً مكلف، خاصة بعد نجاح الجزءين الأول والثاني، فلا بد من تقديم جزء ينال إعجاب الجمهور المتشوق لنزول العمل. وأيضاً روايتي الخامسة (موسم صيد الغزلان ) ستتحول لفيلم، بإذن الله، مع المخرج أحمد المرسي، والعمل في مرحلة التحضير، وسنعلن عن أبطال الفيلم في وقت قريب بإذن الله.
أحمد مراد: السرقة سبب فقر الكاتب
ذكر أحمد مراد أن لجوء الكاتب للعمل في السينما أو الدراما، والابتعاد عن الساحة الأدبية؛ سببه سرقة القراء للرواية من مواقع الإنترنت دون دفع قيمة الرواية، فهؤلاء لا يقدّرون قيمة العمل الأدبي، ولا يقدّرون جهد الكاتب، إذا كان هؤلاء لا يستطيعون شرب فنجان قهوة دون دفع ثمنه، فمن باب أولى أن يقدّروا جهد الكاتب، ويدفعوا قيمة الرواية التي تكون، أحياناً، أقل من قيمة فنجان قهوة، لكي يستمر الكاتب بالكتابة وينشر إبداعه.
