تواجه الفنانة المصرية إلهام شاهين العديد من الانتقادات اللاذعة بسبب تصريحاتها الأخيرة عن الصلاة وكذلك القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى انتقادات تجاه حفل زفاف نجل شقيقتها مدير التصوير محمود شاهين.
وقالت الفنانة إلهام شاهين خلال لقائها مع "فوشيا": لن أتحدث عن الدين ولا السياسة، ولكن لدي عداوات مع أشخاص، ولديهم لجان إلكترونية، ولكنني اعتدت الأمر، حيث يقومون بتحريف تصريحاتي، حتى وإن لم أتحدث، سيختلقون حوارًا وينسبونه لي، ذات مرة نسبوا لي تصريحًا بأنني أريد أن يدرسني الطلاب في مقررات المناهج في المدارس، كما أنني أحمد الله على عدم متابعتي لمواقع التواصل الاجتماعي ومتابعة ما يتم تداوله عليها، ولكن يسرد لي بعض المقربين ما يدور بها حيالي، ولا يعنيني رد الفعل، فالسوشال ميديا ما هي إلا عالم افتراضي ووهمي.
أما عن الهجوم الذي تعرضت له ابنة شقيقتها الفنانة الشابة إلهام صفي الدين في حفل زفاف محمود شاهين، قالت إلهام شاهين: لا أعلم سبب الهجوم عليها، فهي لم تفعل شيئًا، من الممكن أن أصدق الهجوم عليّ، لعدم نيلهم الإعجاب بآرائي وقوتي، وفي يوم من الأيام أدخلت بعض الأشخاص السجن، وأغلقت قناة بحكم من المحكمة.
تطرقت إلهام شاهين في حديثها إلى خسارة وزنها موضحة: حتى يراني الجمهور رشيقة في الموسم الرمضاني المقبل بمسلسل جديد مع الفنان عمرو سعد وخالد الصاوي ووفاء عامر، وبإذن الله سيرى الجمهور عملاً جيدًا.
حرصت إلهام شاهين على دعم فلسطين ولبنان بعد العدوان الإسرائيلي، قائلةً: قلبي موجوع على ما يحدث في لبنان، شيء محزن لما آلت إليه فلسطين وسوريا وليبيا والسودان، فالمنطقة العربية كلها في وضع يرثى له، أتمنى من الله أن يزيل تلك الغمة.
كما علقت إلهام شاهين على الانتقادات التي طالت مواطنتها الفنانة يسرا بعد إعلان عدم تأجيل الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي تأثرًا بأحداث لبنان الجارية، وقالت: عيب، يسرا فنانة كبيرة وأستاذة، كما أن تأجيل المهرجان لن يفيد الأحداث في شيء، وعندما نذهب إلى المهرجان ونرفع أصواتنا ونتحدث عن الهجوم على لبنان سيكون الأمر بشكل أفضل، لكن ما الميزة في جلوسنا بالمنزل والبكاء على ما يحدث؟
أما عن أعمالها الجديدة، أشارت إلهام شاهين إلى أنه تم تأجيل تصوير فيلم "الحب كله" الذي تؤدي فيه دور البطولة، وقالت: لا نعلم موعد استئناف التصوير مرة أخرى، ولكن يتم البحث حاليًا عن مكان يشبه الديكور المحروق، حيث إن تحضيرات العمل كانت كبيرة، إذ إن الديكور كان لمحلات وشقق كثيرة، ولا نعلم نتيجة التحقيقات حتى الآن، كما أننا لم نعلم أسباب الحرائق التي شهدناها في الاستوديوهات بالعام الماضي.