كشفت الفنانة المصرية سلوى عثمان، عن جوانب مختلفة من حياتها الشخصية والفنية، وعن تحديات واجهتها منذ طفولتها بسبب انفصال والديها، وتأثير ذلك على حياتها ومسيرتها، في حوارها مع الاعلامي خيري رمضان، في برنامجه "مع خيري".
وتطرقت سلوى في حوارها إلى مشوارها الفني، وسبب تأخر شهرتها مقارنة بنجمات جيلها، مسلطةً الضوء على الصعوبات التي واجهتها بسبب التمييز المرتبط بمظهرها الخارجي.
تحدثت سلوى، عن الظلم الذي تعرضت له هي وشقيقها هشام بعد انفصال والدها عن والدتها، مشيرة إلى تفهمها حق الرجل في البحث عن السعادة في مكان آخر، لكنها ترى أن عليه ألا يفغل عن واجباته تجاه أطفاله.
كما أوضحت سلوى أنها كانت من الفتيات اللواتي يُكننَّ حبًّا كبيرًا لآبائهن، وأنها بعد مرور الزمن تقبَّلت الأمر، ولم تعد تلقي بالًا للعتاب على ما حدث، مضيفة أنه لو وجد الرجل سعادته في مكان آخر لا مشكلة، لكن بشرط الاهتمام بأطفاله.
حول سبب تأخر شهرتها ونجوميتها، مقارنة بنجمات جيلها مثل: إلهام شاهين ونبيلة عبيد، أكدت سلوى أن مسيرتها الفنية تأثرت بسبب نوع من الظلم المرتبط بزيادة وزنها، وهو ما دفعها لتقديم أدوار أكبر من عمرها الحقيقي.
وأشارت سلوى إلى أنها خضعت لنظام غذائي صارم، يعتمد على تناول البيض فقط لمدة ثلاثة أشهر، ما أدى إلى فقدانها 13 كيلوغرامًا، ولكنها فوجئت بردود أفعال غير مرضية من زملائها في الوسط الفني، وهو ما أصابها بالدهشة والصدمة.
عن تجربتها الفنية، عبّرت سلوى عن ارتياحها الكبير للعمل مع المخرج محمد سامي، وذكرت حادثة في أحد الأعمال التي شاركت بها، حيث كان هناك مشهد حساس، لكن سامي استجاب لتفهمها وغيّر المشهد؛ ما جعلها تشعر بالاحترام العميق له.
وفيما يتعلق بعدم إنجابها للأطفال، أوضحت سلوى أن هذا الأمر لم يكن بإرادتها وأنه ربما تأثر بانفصال والديها، لكنها أكدت أنها لم تندم، إذ تجد في عملها بالفن فرصة لتعيش دور الأمومة مع زملائها، الذين تعتبرهم بمثابة أبنائها.