عُرض ضمن المسابقة الرسمية في مهرجان الجونة السينمائي بدورته الـ7، الفيلم المصري "رفعت عيني للسما"، للمخرج أيمن الأمير، وهو الفيلم الذي فاز، في وقتٍ سابق، بجائزة في مهرجان كان السينمائي بجائزة "العين الذهبية"، كما أشاد به صنّاع الفن والنقاد فور عرضه بمهرجان الجونة.
والفيلم تدور أحداثه، في قرية نائية في جنوب مصر، حيث تتمرد مجموعة من الفتيات على العادات فيُشَكِّلْنَ فرقة من الفتيات فقط، لأداء العروض المسرحية في الشارع.
في لقاءٍ خاص على هامش عرض فيلم "رفعت عيني للسما" بمهرجان الجونة، أجرى موقع "فوشيا" لقاء مع مخرجه أيمن الأمير، الذي أكد أن رحلة الفيلم من مهرجان كان إلى الجونة كانت مهمة جدًا، مشيرًا إلى أن "الفيلم عُرض في 40 مهرجانًا حول العالم".
وتابع: "أعتبر أن عرض الفيلم أمام جمهور مصري بالكامل لأول مرة، هو العرض الأول له، ومتحمس لمعرفة آراء كل من شاهد الفيلم".
وعن أجواء تصوير الفيلم، وسر نجاحه، قال الأمير: كانت هناك علاقة ثقة قوية جدًا مع البنات المشاركات في العمل، وكذلك مع أهل القرية، والأسر جميعها التي ساعدتنا في إكمال التصوير.
علّقت الفنانة المصرية على مشاركة فيلم "رفعت عيني للسما" بمهرجان الجونة، قائلة: من الطبيعي أن نكون سعداء بمشاركة فيلم مصري في المسابقة الرسمية للمهرجان.
وأكدت: "لا بد أن نحضر عرض الفيلم، ومساندة صناعه.. ونتمنى لهم التوفيق".
من ناحيتها، أوضحت الممثلة الشابة ماجدة مسعود أنه كانت تتوقع أن يُعرض الفيلم في مهرجان الجونة السينمائي، ولفتت إلى أن الجميع أعجب بالفيلم، ومن أبرزهم المخرج يسري نصر الله.
كما أوضحت الفنانة الشابة يوستينا سمير: "لأن قصة الفيلم حقيقية، فالجميع أُعجب به، بسبب إبداع البنات في الصعيد، خاصة أن العمل ساهم بأن نرى رؤية أحلام بنات الصعيد بشكلٍ مختلف".
وفي هذا السياق، قالت مونيكا يوسف: "الفيلم حقيقي، وكنت أنتظر مشاركة الفيلم في الجونة".
كما كشفت مديرة التصوير دينا الزنيني أنها تأثرت بشدة أثناء تصوير الفيلم، وقالت: "كنت أبكي كثيرًا أثناء الذهاب إلى المنزل، سواء بسبب قصص البنات أو ضغط العمل، وجلست عامًا لم أعمل شيئًا بعد الانتهاء من تصوير الفيلم؛ لأنه أثّر في".