أعربت الفنانة السورية كندة علوش، عن سعادتها للمشاركة في فعاليات مهرجان الجونة السينمائي بدورته الـ7، الذي تُختتم في الأول من نوفمبر المقبل.
وشاركت كندة علوش، جلسة نقاشية عن قصص مؤثرة: "ما وراء الفيلم"، والتي شارك بها، المنتج ريمي غريلتي، وممثلة مفوضية اللاجئين لدى مصر وجامعة الدول العربية، حنان مالك، والممثل المقيم الجديد لمنظمة الأمم المتحدة للسكان، إيف ساسينراث، فيما أدارت الجلسة المخرجة ماغي مورغان.
في تصريحاتٍ خاصة لـ"فوشيا"، قالت كندة علوش: سعيدة بوجودي هنا في الجونة، بعد سنين من الانقطاع، كنت معتكفة شوية.
وتابعت في حديثها عن ندوة "ما وراء الأفلام" التي أقيمت اليوم وشاركت بها: سعيدة بالندوة التي أجريناها اليوم والحضور والحراك الحاصل في الجونة، ذلك الحراك الاجتماعي والثقافي مهم جدًا.
أضافت كندة علوش، في حديثها عن أجواء المهرجان وفعالياته بشكلٍ عام، قائلة: بجانب ظهور النجمات اللافت والجذاب، هناك أيضًا مواضيع مهمة يتم مناقشتها ضمن فعاليات المهرجان.
وأشارت: أرى أن الجميع يأتي من قلبه، ويرغب في المشاركة وطرح الأفكار خلال الندوات، ولذلك كنت سعيدة بالمشاركة في الندوة التي أقيمت اليوم.
وخلال الندوة أكدت كندة علوش: قد لا تمنع السينما الناس من الموت، لكن الأفلام تظل دائمًا شهادة بصرية للعالم من حولنا، وتكرم معاناة الناس في الفظائع التي تحدث في جميع أنحاء العالم.
كما أضافت أن: الطموح يكمن في إحداث تغيير حقيقي، فنحن غالبًا ما نسمع عن الأحداث عبر الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي، لكن الصورة تكون مختلفة عندما نعيش المأساة الحقيقية من خلال تصوير فيلمًا، يمنح المشاهدين فرصة للتفاعل بعمق مع المعاناة الإنسانية، مما قد يسهم في تخفيف الألم.
كما لفتت إلى أن: المشاركة في المهرجانات السينمائية تعتبر وسيلة لنقل الحقيقة إلى دول أخرى بلغة إنسانية بسيطة، حيث يلعب الفن دورًا كبيرًا في تعزيز التفاهم. كما تتيح الأفلام الوثائقية القصيرة التي يشارك فيها اللاجئون فرصة للتعبير عن مآسيهم وتجاربهم الشخصية، مما يمنحهم صوتًا ليسهم في رسم صورة واقعية أمام العالم.