أحيا الفنان السوري الشامي، حفلًا ضخمًا على مسرح كوكاكولا أرينا في مدينة دبي، بحضور جماهيري غفير من كافة الجنسيات العربية، بمشاركة النجم الكبير جورج وسوف.
وكشف الشامي خلال مؤتمره الصحفي الذي أقيم على هامش حفله أن الغناء في دبي يعد نقلة انتقالية له في مسيرته الغنائية: الغناء اليوم في دبي يعد مرحلة انتقالية عن كافة ما قدمت من قبل من حفلات.
وقدم الشكر للفنان جورج وسوف على مساندته الدائمة له: شرف أن أشدو مع جورج وسوف في حفل واحد، حينما تقابلنا مؤخرًا قام أبو وديع بالاحتفال بعيد ميلادي، هو أطيب قلب، وهو مثلما ما ذكرت عنه مؤخرًا مهما الدنيا تتغير أبو وديع سيظل أبو وديع.
ونفى وجود أي تشابه بينه وبين الفنانين الصاعدين الأخرس والسيلاوي، قائلًا: نحن جيل واحد، ولكننا نوعية موسيقية مختلفة، هم مبدعون وأحبهم على الصعيد الشخصي، ولكن نحن مختلفون.
وأشار الفنان السوري إلى أنه يحتاج إلى قدوة في حياته الفنية: أنا وضعت تحت المسؤولية في عمر صغير، أنا أريد شخصاً أقتدي فيه، ولكن أنا بسعى دائما أحسن من نفسي.
وعن سبب عدم إتقانه المصرية في أغنية "خدني"، قال الشامي: أنا الشامي ابن سوريا، أنا السوري الذي يقدم الأغنية المصرية، ولو أريد الغناء بالمصرية، لقمت بشراء كلمات وألحان مصرية، ولكن تلك الأغنية كتبتها ولحنتها بنفسي.
ورد الشامي على الأرقام الكبرى التي يحققها بأغنياته عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، قائلًا: أي أرد أقول قد يعتبره البعض غرورًا، ولذلك أنا أخطو أي خطوة بعيدًا عن الفن.
وبسؤاله عن الحب في حياته، قال الشامي: حياتي تتنقل بمراحل متقلبة خلال الفترة الحالية، ولا يوجد أي شيء واضح لا على الصعيد العاطفي ولا على أي صعيد آخر.
وقدم الشامي خلال وصلته الغنائية من الحفل التي استمرت لأكثر من 40 دقيقة، وقدم فيها بعدد كبير من أهم وأشهر أغنياته منها "صبرا"، و"ليلى"، كما قدم عددًا من الأغنيات التي يستعد لإطلاقها خلال الأيام المقبلة عبر قناته الرسمية بموقع يوتيوب.
وأشعل الفنان جورج وسوف الوصلة الغنائية الثانية للحفل، والتي استمرت لأكثر من 70 دقيقة وسط حفاوة واستقبال كبير من الجمهور الذين ظلوا يرددون طيلة الوقت "أبو وديع".
بدأ الوسوف حفله على نغمات أغنيته الشهيرة "حد ينسى قلبه"، وأعقبها بكلمة حب وشكر للجمهور الذي حرص على حضور الحفل، وأكمل وصلته بتقديم أغنيات "صابر وراضي"، و"خسرت كل الناس"، و"لو نويت"، و"الهوى سلطان"، واختتم الحفل بتقديم أغنية "أي دمعة حزن لا".