كشف الشاب عبد الرحمن فواز، المعروف باسم "الشامي"، تفاصيل ألبومه الغنائي المُقبل، والأنماط الجديدة التي سيتبعها، إضافة إلى خططه بكيفية تصدر "الترند" خلاله، في الوقت الذي أشار إلى موعد طرحه خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وقال الشامي خلال خاصية "الستوري" عبر "إنستغرام" إن أغنية الألبوم الأولى التي طرحها مؤخرًا وتحمل عنوان "خدني" استطاع من خلالها أن يُثبت قدرته على تقديم النمط الكلاسيكي بصوته، وبلهجة أخرى وهي المصرية، والدليل على ذلك هو النجاحات التي حققها.
أما الأغنية الثانية التي تحمل اسم "وين"، فقد أوضح الشامي أن ستشكل نقلة شرقية غربية، وفقًا للنمط الذي اعتاد عليه الجمهور في أغانيه القديمة مثل "صبرا، ويا ليل ويا العين".
وأشار النجم الشاب إلى أن الأغنية الثالثة هي "دوالي"، حيث اختصر نمطها بعبارة "راب، دبكة"، لافتا إلى أنها جديدة ومختلفة عما قدمه سابقًا، حيث سيعرض خلالها الدبكة اللبنانية الشامية الاعتيادية على طريقته الخاصة.
"بس ما تفل" هي الأغنية الأخيرة من الألبوم، سيتبع خلالها النمط الرومانسي للمرة الأولى.
أهدافه
وخلال منشوره، أوضح الشامي أنه يريد تحقيق العديد من الأهداف في ألبومه الجديد، بينها إثبات أنه قدّم أنماطا متعددة ولم يحصر نفسه في سياق واحد، كما سيحقق نجاحًا خلالها جميعًا.
وأعاد السبب الثاني لكونه الفنان العربي الوحيد الذي يحتل خلال الوقت الحالي 3 مراكز في 3 أغانٍ مختلفة سواء عبر قوائم "بيلبورد، وترند يوتيوب"، لذلك أصبح هدفه جعلها 5 أو 6 أغانٍ، ليكون أصغر فنان بتاريخ المنصة يحتل المركز الأول.
وكان الهدف الأخير بالنسبة للشامي هو جعل الشباب يعيشون ضمن الموسيقى المناسبة لجيله الحالي، وهو ما يحرص عليه دائمًا.
وفي نهاية المنشور، كشف الفنان الشاب عن نيته بطرح جميع أغاني الألبوم خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وشكّل منشور الفنان تفاعلًا كبيرًا من قبل متابعيه، الذين أعربوا عن حماسهم لإصدار الألبوم وسماعه، بسبب النجاحات التي حققها خلال الفترة الأخيرة، والتي جعلته يتصدر "الترند" عبر منصات التواصل الاجتماعي.
إنجازات وأعمال
وإلى جانب ذلك، كشف الشامي أخيرًا خلال فيديو ظهر عبر خاصية "الستوري" في "إنستغرام" عن ترشيحه لجائزتين في مهرجان "الموركس دور"، هما "أفضل أغنية" و"أفضل فنان"، موجهًا الشكر لجمهور الذي يدعمه دائمًا.
فيما تُعد أغنية "خدني" آخر الأعمال الغنائية التي طرحها الشامي باللهجة المصرية، حيث حققت نجاحًا واسعًا وتجاوزت عدد مشاهداتها الـ 13 مليون عبر منصة "يوتيوب".