استخدمت أربعينية في لاس فيغاس تطبيقات المواعدة على الإنترنت كأسلوب لاصطياد ضحاياها من الرجال المسنين.
فخلال فترة قصيرة، تحولت علاقتها الرومانسية مع هؤلاء الرجال إلى فخٍ قاتل، حيث استدرجتهم لمواعيد خادعة، ثم خدرتهم وسرقت أموالهم وممتلكاتهم، بل أسفرت خطتها الجهنمية عن مقتل أحد الضحايا، هذه القصة تكشف عن تفاصيل جريمة تلاعب مميتة لم تخطر على بال أحد.
أورا بلفيس (43 عامًا)، التي كانت تستخف بالقوانين الإنسانية والأخلاقية، واجهت سلسلة من التهم الجنائية المروعة، بما في ذلك الاحتيال عبر الإنترنت واختطاف أدى إلى القتل، كانت تستخدم تطبيقات المواعدة كأداة لتغرير ضحاياها، ثم تتحول إلى جريمة منظمة ومعقدة من السرقة والقتل. وفق صحيفة "الغارديان" البريطانية.
كان أسلوبها يبدأ بكلمات رقيقة واهتمام مزيف عبر تطبيقات مواعدة شهيرة، حيث استهدفت الرجال المسنين الذين يبحثون عن علاقة عاطفية. وبعد بناء الثقة معهم، كانت تنقل اللقاءات إلى مرحلة مظلمة، حيث كانت تُخدر ضحاياها، وتسلب منهم ممتلكاتهم وحساباتهم البنكية.
ووفقًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي، ارتكبت بلفيس جرائم متعددة بين عامي 2021 و2022، ما جعلها هدفًا رئيسًا للتحقيقات المكثفة، بينما لا تزال التحقيقات مستمرة للكشف عن ضحايا آخرين، يعكف المسؤولون على نشر الأسماء المستعارة والمعلومات المتاحة للجمهور في محاولة للعثور على مزيد من الضحايا المحتملين.
كانت بلفيس تستغل لحظات ضعف ضحاياها، وتتحول محادثاتها العاطفية إلى أسلوب مميت. من المواعيد الرومانسية إلى مرحلة التخدير، حيث كانت تسرق سيارات الضحايا وتفاصيلهم المالية بشكل دقيق، ما يكشف عن مدى تطور جرائمها المخططة بدقة.
تواجه المتهمة الرئيسة في هذه القضية حكمًا بالسجن المؤبد على خلفية جرائم عدة، تشمل الاحتيال المصرفي وسرقة الهوية، بالإضافة إلى جريمة القتل. ولكن يبقى السؤال الأهم: كم من الضحايا الآخرين قد تقع عليهم يد هذه المجرمة؟