أثارت موجة من مشاهدات طائرات دون طيار في سماء الولايات المتحدة، وخاصة في ولاية نيوجيرسي، تساؤلات حول أسباب هذه الظاهرة، ومن أين جاءت.
بدأت التقارير عن رصد طائرات دون طيار تتصاعد منذ منتصف شهر نوفمبر الماضي، وتركزت بشكل كبير في ولاية نيوجيرسي، حيث شوهدت تحلق فوق مناطق حساسة، مثل ترسانة بيكاتيني، وملعب غولف الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وامتدت هذه المشاهدات بحسب تقرير بي بي سي، إلى ولايات أخرى، مثل: نيويورك، وكونيتيكت، وماريلاند، وماساتشوستس، وبنسلفانيا. كما رُصدت طائرات دون طيار فوق قواعد عسكرية أمريكية في المملكة المتحدة وألمانيا.
وصفت المشاهدات والفيديوهات المتداولة، الطائرات بأنها كبيرة الحجم، قد يصل قطرها إلى 6 أقدام، وتتحرك بشكل منسق مع إطفاء الأضواء.
ويبدو أن بعض هذه الطائرات تركز على مناطق حساسة، مثل القواعد العسكرية ومنشآت حكومية. رغم نفي السلطات الأمريكية وجود أي تهديد أجنبي.
أثار هذا الوضع قلقاً واسعاً بين السكان، ودفع المسؤولين إلى المطالبة بمعلومات أكثر شفافية من الحكومة. خصوصًا أن أقوالًا انتشرت مع الفيديوهات تقول إن تلك الأجسام الغريبة قد تكون من الفضاء.
في ضوء ذلك، أصدرت إدارة الطيران الفيدرالية قيوداً على تحليق الطائرات دون طيار فوق بعض المناطق، كما بدأت بعض الولايات في استخدام أنظمة كشف متطورة.