توفي المؤثر البرازيلي الشهير ريكاردو جودوي، الذي يتابعه أكثر من 225 ألف شخص عبر منصة "إنستغرام"، في أثناء خضوعه لعملية وشم في مستشفى خاص بمدينة إيتابيما البرازيلية، بعد تعرضه لنوبة صرع ناجمة عن التخدير العام.
تفاصيل وفاة ريكاردو جودوي
أفادت تقارير إعلامية محلية، بأن جودوي، الذي كان يعمل في شراء وبيع السيارات الفاخرة، توفي يوم الاثنين الماضي في أثناء العملية التي أعلن أنه سيخضع لها عبر حساباته في منصات التواصل الاجتماعي، حيث كان يستعد للحصول على وشم كامل على ظهره تحت إشراف طبيب تخدير خاص.
وفي تصريحات إعلامية، كشف أحد أصدقائه أن ريكاردو تعرض لسكتة قلبية تنفسية فور بدء عملية التخدير، قبل أن يبدأ تنفيذ الوشم فعليًا، مما استدعى تدخُّل طبيب قلب بشكل عاجل لمحاولة إنعاشه، إلا أن المحاولات جميعها باءت بالفشل، ليتم إعلان وفاته رسميًا داخل غرفة العمليات.
وأصدر مستشفى ديا ريفيتاليتي، الذي استُخدمت مرافقه لإجراء العملية، بيانًا أعرب فيه عن "أعمق التعازي" لعائلة جودوي، موضحًا أن العملية أجريت بواسطة طبيب استأجره استوديو الوشم، بينما اقتصر دور المستشفى على توفير المعدات وغرفة العمليات.
وبعد تأكيد الوفاة، نشرت عائلته وفريقه الإعلامي نعياً عبر "إنستغرام"، جاء فيه: ريكاردو جودوي كان شخصاً لا يُنسى، ترك بصمته في قلوب كل من عرفه. ستظل فرحته وكرمه حاضرين دائمًا في ذاكرتنا.
المنشطات.. سبب محتمل للوفاة
أثارت التقارير الطبية جدلاً واسعًا بعد أن ذكرت شهادة الوفاة أن استخدام المنشطات الابتنائية قد يكون عاملاً ساهم في وفاته، الأمر الذي نفته عائلته بشدة، مؤكدة أنه توقف عن تناول أي منشطات منذ حوالي خمسة أشهر، وأجرى الفحوصات اللازمة قبل الخضوع للتخدير.
وفي ضوء هذه الشكوك، فتحت السلطات تحقيقًا في الحادث باعتباره اشتباهًا بجريمة قتل غير مقصودة، مما أدى إلى استخراج جثته مجددًا لإخضاعها للفحص الجنائي، بهدف تحديد الأسباب الدقيقة للوفاة.
الجدير بالذكر أن جودوي، الذي كان أباً لأربعة أطفال، كان يُعرف بمحتواه المتعلق بالسيارات الفاخرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث كان يحظى بمتابعة واسعة وشعبية كبيرة في البرازيل وخارجها.
