كشف علماء الفلك أن الجسم الذي كان يُعتقد في البداية أنه كويكب يشكل تهديدًا للأرض، هو في الواقع سيارة من طراز "تسلا رودستر" أطلقها الملياردير إيلون ماسك في العام 2018.
وكانت هذه السيارة جزءًا من حملة دعائية لشركة "سبيس إكس" خلال إطلاق صاروخ "فالكون هيفي". بحسب صحيفة "إندبندنت".
في وقت سابق من الشهر الحالي، اكتشف عالم فلك ما بدا وكأنه كويكب يُسمى 2018 CN41، وكان قد اقترب من الأرض على مسافة أقل من 240 ألف كيلومتر، وهي مسافة أقرب من مدار القمر.
ولكن مخاوف الاصطدام اختفت سريعًا بعد أن تراجع مركز الكواكب الصغيرة عن تصنيفه للكويكب، مؤكدًا أن الجسم في الواقع هو سيارة "تسلا" أُطلقت للفضاء منذ سنوات.
سيارة "تسلا رودستر" الحمراء التي أُطْلِقَت في 2018 تضم دمية باسم "Starman" جالسة خلف عجلة القيادة.
واختار ماسك هذه السيارة بدلًا من كتلة خرسانية تقليدية باعتبارها حمولته الفضائية، مؤكدًا أن هذه الخطوة كانت بمثابة "متعة" أكثر من كونها مجرد تجربة تقنية.