في حادثة مثيرة للجدل، أعلنت مجموعة من ضحايا سرقة مجوهرات، تقدر قيمتها بحوالي 10 ملايين جنيه إسترليني، عن عرض مكافآت تصل إلى 1.5 مليون جنيه إسترليني، وذلك في سبيل المساعدة على القبض على اللص، واستعادة المسروقات.
الجريمة وقعت، في 7 ديسمبر/كانون الأول 2023، حينما تعرض قصر فاخر في شمال العاصمة البريطانية لندن للسرقة.
وأفاد تقرير موقع "بي بي سي" البريطاني بأن السارق تمكن من سرقة قطع مجوهرات فاخرة، وحقائب يد أصلية بقيمة إجمالية بلغت نحو 150 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى مبلغ نقدي قدره 5000 جنيه إسترليني.
عرض أصحاب المنزل، الذين لم يُكْشَف عن هويتهم، مكافأة بقيمة 500 ألف جنيه إسترليني للأفراد الذين يقدمون معلومات تؤدي إلى القبض على الجاني وإدانته.
كما أعلنوا عن مكافأة إضافية تبلغ 10% من قيمة أي قطع مجوهرات تتم استعادتها، ما يعادل حوالي 1.5 مليون جنيه إسترليني.
ويُعتقد أن الجريمة ارتكبت بين الساعة الخامسة والخامسة والنصف مساءً بتوقيت غرينتش، حيث تسلل السارق إلى المنزل عبر نافذة في الطابق الثاني.
أفادت الشرطة بأن السارق كان رجلاً في أواخر العشرينات أو بداية الثلاثينات من عمره، وصاحب ملامح بيضاء؛ وكان يرتدي خوذة داكنة، وسروالاً بجيوب مع قبعة بيسبول رمادية، وحرص على تغطية وجهه أثناء تنفيذ الجريمة.
وتشير التحقيقات إلى أن السارق قد استهدف القصر بشكل متعمد، حيث يُعتقد أن المنطقة كانت خالية من السكان وقت ارتكاب الجريمة.
من بين القطع الفاخرة التي سُرقت، تتضمن المجموعة المفقودة خاتمين مميزين على شكل فراشات من الألماس، من تصميم شركة "دي بيرز"، وأقراط ياقوت وردي على شكل فراشات من أعمال المصممة "كاثرين وانغ"، بالإضافة إلى قلادة مدهشة من الذهب والألماس والزفير من تصميم دار "فان كليف".
وتم التأكيد من قبل الشرطة على أن العديد من القطع المسروقة فريدة من نوعها، مما يجعل من السهل التعرف عليها في حال تم العثور عليها.
وقع الحادث في شارع أفينيو، الذي يُعد من أرقى المناطق في لندن، حيث يربط بين منطقتي سويس كوتاج ومتْنزه ريجنت؛ وتُعد المنطقة موطنًا للعديد من العقارات الفاخرة، ومن أغلى الأماكن السكنية في المدينة.