أعلن القط بالمرستون، الذي اشتهر بمنصبه السابق كـ"كبير صائدي الفئران" في وزارة الخارجية البريطانية، عن عودته للعمل الدبلوماسي بعد فترة من التقاعد.
وفقًا لوكالة "أسوشييتد برس"، سيشغل الآن منصب "كبير ممثلي المملكة المتحدة القطط" في جزر برمودا.
بعد أكثر من أربع سنوات من التقاعد، كشف بالمرستون عن عودته إلى العمل عبر حسابه في منصة "إكس"، إذ قال: لقد أغرتني الدبلوماسية للعودة من التقاعد. بدأت للتو العمل مستشارًا لعلاقات القطط (شبه متقاعد) لدى حاكم برمودا الجديد. وقد استمتع القط خلال عودته بمقابلة القاطنين في برمودا، الذين رحبوا به بحرارة.
بالمرستون، الذي سُمي تيمنًا باللورد بالمرستون، وزير الخارجية البريطاني الأطول خدمة في تاريخ بريطانيا، بدأ مشواره في وزارة الخارجية البريطانية في عام 2016 كـ"قط إنقاذ".
ومنذ ذلك الحين، أصبح معروفًا بمهاراته في اصطفاف الفئران، فقد كان الموظفون يقدمون له الهدايا والحلوى. وكان القط يرد الجميل أحيانًا عبر جلب فئران ميتة لهم.
على الرغم من منافسته للقط لاري، المقيم في 10 داونينغ ستريت، الذي يشغل منصب "كبير صائدي الفئران في مكتب مجلس الوزراء" منذ 2011، لم تكن علاقات بالمرستون مع لاري في أفضل حالاتها. كان قد تم رصد العديد من المشاجرات بينهما في الشارع بالقرب من منزل رئيس الوزراء.
وزارة الخارجية البريطانية أكدت أن بالمرستون سيحضر الاجتماعات التي يراها مهمة فقط، بينما سيواصل الاستمتاع بوقت راحته في قيلولة مستحقة عن جدارة.