نصائح تساعدك على تجديد علاقتك بزوجك

أرشيف فوشيا
أشرف محمد
11 ديسمبر 2021,7:15 ص

بينما كنا نتصور في السابق أن العمل من المنزل أو تمضية أوقات طويلة مع الأسرة هي أشياء ثمينة، وكنا نحلم بتحقيقها يوما ما، لكن مع التجربة، تبين أن تلك الأمور قد تكون مصدر أرق أكثر من كونها مصدر راحة.

وثبت أن التواجد فترات طويلة في المنزل أو تمضية وقت طويل مع الزوج والأولاد في المنزل قد يفقدك شعورك بذاتك، يسلبك مساحة حريتك ويحرمك من أصدقائك، نظرا لتقيدك بالروتين اليومي.

ولهذا ينصح الخبراء بضرورة أن تنتبه المرأة لذلك، حتى لا تتحول حياتها إلى سجن مغلق عليها وعلى التزاماتها وواجباتها الأسرية، دون أي مراعاة لعلاقتها بزوجها وبهناءتها الزوجية وبراحتها الشخصية.

وقد نصح الخبراء بضرورة اتباع الخطوات التالية لضمان تجديد علاقتك بزوجك حتى لو كنت تقضين معه وقتا طويلا في المنزل:

عدم إهمال الأسرة والأصدقاء




ربما يؤدي شعور الراحة والألفة الذي ينتج بعد الزواج إلى حدوث حالة من الاعتمادية، وهو ما يخلق حالة أشبه بالعزلة بين الزوجين على الصعيد الحياة الاجتماعية، العمل والعائلة. ولهذا يتعين عليك الانتباه لذلك، ولا تتركي الفرصة للإهمال كي يسيطر على علاقتك بأسرتك أو بأصدقائك، وتبقى لغة التواصل هي أهم شيء هنا.

التوقف عن طرح الفرضيات والاستفسار بشكل مباشر عن احتياجات الزوج




فرغم أن تفكيرك فيما قد يكون الزوج بحاجة إليه هو أمر جيد، لكن الخبراء ينصحون بالتحدث بشكل مباشر مع الزوج وسؤاله عما يشكو منه أو عما يحتاجه؛ لأن ذلك سيسرع من وتيرة تحسن العلاقة بينكما، وسيعمل على تعزيز المشاعر بصورة أكثر ايجابية.

محاولة فهم السبب وراء شعورك بالملل




حال تسلل شعور الملل إليك، فأول ما ينبغي عليك فعله هو محاولة فهم الأسباب التي تقف وراء ذلك، ومن ضمن الحلول التي يمكنك القيام بها للتخلص من هذا الشعور ما يلي:
- استئناف النشاطات التي كنت تداومين عليها أنت وزوجك ثم توقفتما عن ممارستها.
- التغيير وابتكار سبل ألفة ورومانسية جديدة عليكما.
- التعامل بإشارات وإيماءات لطيفة مع بعضكما البعض.
- الخروج لمكان ما معا وقضاء بضعة أيام هناك بعيدا عن المنزل.

عمل توازن بين الوقت الذي تقضينه مع زوجك والوقت الذي تقضينه مع نفسك




فكما من الضروري الاهتمام بزوجك وبأسرتك، يتعين عليك أيضا الاهتمام بنفسك وتمضية بعض الوقت في خلاء مع ذاتك؛ لأن هذا البعد، ولو لفترة بسيطة، سيخلق تلقائيا حالة من الحب والاشتياق بينك وبين زوجك، وبذلك ستتجدد العلاقة بينكما بشكل طبيعي.

التعامل مع المواقف السيئة بروح الدعابة




ليس من الضروري أن تمزحي مع أصدقائك وأسرتك فحسب، بل من الضروري أن تهتمي بأن تكون الأجواء بينك وبين زوجك أجواء مرحة طوال الوقت، وهو ما يمكنك فعله بمشاركته بعض النشاطات، الخروج معا للتمشية والقيام معه ببعض الألعاب.

التفكير في الاستعانة بالعلاج الفردي أو الزوجي إذا لزم الأمر




الحقيقة أن اللجوء لطبيب متخصص في العلاقات الزوجية يجب ألّا يكون الخيار الأخير، بل إن الاستعانة بمشورة هذا المعالج في وقت مبكر من الأزمة قد يكون لها بالغ الأثر في تحسين العلاقة، لأنه يقدم الدعم العاطفي والأدوات التي تعزز الصحة النفسية بينكما كزوجين، وهو ما سيؤدي أخيرا إلى تعزيز الأجواء العاطفية بينكما.

الاستثمار في التمايز الذاتي




والمقصود بـ"التمايز الذاتي" هو القدرة على الحفاظ على الشعور بالذات والاستقلال عن الشريك، وهو ما يجعل من وقتك الذي تقضينه بمفردك ووقتك الذي تقضينه مع شريك وقتا ممتعا إلى حد كبير؛ لأنكِ في تلك الأثناء تكونين في حالة أفضل.

التركيز على إيجابيات بعضكما 




المشكلة التي تحدث بين أغلب الأزواج هي تركيزهم على الأشياء التي لا يفعلونها كأزواج بشكل جيد، وهو ما يؤثر على علاقتهما بطبيعة الحال، وللتغلب على ذلك، ينصح بتغيير تلك الثقافة لديهم وأن يركزوا على إيجابيات بعضهما البعض لينعموا بحياة أفضل، ويمكن لكلا الزوجين تغيير تلك العادة لديهما وتحسين الأجواء بينهما بما يلي:

- تغيير لغة الجسد؛ لأنها ترتبط بشعور انعدام الأمن وانعدام الثقة.
- نقل المشاعر التي تثير انزعاجك.
- النظر إلى الأمور على أنها تحديات وليست مشاكل.
- التعبير عن نفسك بطريقة إبداعية من خلال الكتابة، الرسم، الرقص أو ما إلى ذلك.
- إنعاش الذهن بالخروج للتمشية مثلا بغية الابتعاد عن نمط الحياة المعتاد.
- تحديد قائمة بكل الأشياء التي تستحق العناء في حياتك.

google-banner
foochia-logo