يعتبر الاستثمار طريقة مغرية للكثيرين، لأنها تحقق عوائد مالية للأفراد على المدى الطويل وبأبسط الطرق.
عبر شراء أسهم في شركة ما، فإنك تصبح مساهما جزئيا فيها، وتأمل في أن تزيد قيمة هذه الحصة بمرور الوقت.
قد تبدو فكرة الدخول إلى عالم الأسهم بسيطة في البداية، ولكن عدم فهم الأساسيات وتبني استراتيجيات مناسبة للمبتدئين يمكن أن يجعلها رحلة استثمارية غير مجزية كما هو متوقع.
ففي مقال نشر على موقع Investopedia الاقتصادي، تم تبسيط فكرة الاستثمار للمبتدئين بالتركيز على المدى الطويل بدلاً من التداول النشط.
ويوضح المقال أنه يفضل للمبتدئين تجنب محاولة التداول اليومي أو البيع والشراء المتكرر للأسهم، والتركيز بدلاً من ذلك على استراتيجية الشراء والاحتفاظ واتباع خطوات قبل الدخول لهذا العالم.
للبدء في رحلة الاستثمار في الأسهم، إليك خطوة بخطوة ما المطلوب منك:
ينصح دائما بضرورة تثقيف نفسك حول أساسيات سوق الأسهم وكيفية عمله قبل استثمار أي مبلغ من المال.
اقرأ الكتب والمقالات الموثوقة، وتابع مصادر الأخبار الاقتصادية لفهم المصطلحات الأساسية والمفاهيم الهامة. كلما زادت معرفتك، زادت ثقتك في اتخاذ قرارات استثمارية سليمة.
للبدء بالاستثمار اقرأ وابدأ في الشركات التي تتعامل مع منتجاتها أو خدماتها بشكل يومي وتفهم نموذج عملها.
هذا لا يعني بالضرورة أن هذا هو أفضل استثمار، ولكنه يوفر نقطة انطلاق مألوفة للمبتدئ.
للمبتدئين بالاستثمار يجب اعتماد نظرة طويلة الأجل للاستثمار في الأسهم. ولا تركز على تقلبات الأسعار اليومية أو الأسبوعية، بل ركز على النمو المحتمل للشركات على مدى سنوات.
هذه الاستراتيجية تقلل ضغوط محاولة توقع السوق.
على المبتدئين البدء بالاستثمار بمبلغ صغير من المال يمكنك تحمل خسارته دون أن يؤثر ذلك في وضعك المالي.
هذه الطريقة تسمح لك باكتساب الخبرة العملية وفهم كيفية عمل السوق دون التعرض لخطر خسارة كبيرة في البداية.
يشجع المستشارون الماليون على تبني عادة الاستثمار المنتظم، حتى لو كان بمبالغ صغيرة.
ومع مرور الوقت، يمكن لهذه الاستثمارات الصغيرة أن تتراكم وتنمو بشكل كبير.
يشدد الخبراء على أهمية الصبر في الاستثمار. قد يستغرق الأمر وقتًا لرؤية نتائج استثماراتك تنمو.
لا تثبط عزيمتك بسبب تقلبات السوق قصيرة الأجل أو عدم تحقيق أرباح فورية.
الاستثمار في الأسهم يتطلب تعلمًا مستمرًا وصبرًا، خاصة بالنسبة للمبتدئين. من الضروري البدء بفهم أساسيات السوق وتبني استراتيجية استثمارية تتناسب مع أهدافك وقدرتك على تحمل المخاطر. وإذا شعرت أنك تخاطر وقبل أن تبدأ عليك باستشارة خبير مالي يمكنه تقديم إرشادات لك.