لم تعد التقنيات والتكنولوجيا مقتصرة على الكتب والمحاضرات التقليدية، بل أصبحت أكثر تفاعلية من خلال استخدام الأدوات الرقمية والبرامج التعليمية المتطورة بطرق جديدة ومختلفة.
وغيرّت التكنولوجيا الجديدة وتطورها فرص التعلم المتخصص، حيث يمكن اختيار وتصميم تجارب تعليمية تتناسب مع احتياجات ورغبات وقدرات كل شخص.
وفقًا لمقال نشر في موقع EdTech Magazine، تلعب التكنولوجيا دورًا محوريًّا في تحويل التعليم، حيث تتيح الوصول إلى مصادر تعليمية متنوعة، وتوفر تجارب تعلم تفاعلية وشخصية.
كما تساعد التكنولوجيا على تحسين طرق التدريس، وتوفير بيئة تعليمية أكثر جاذبية وفاعلية لكل من يريد التعلم، سواء أكانوا طلابًا أم أشخاصًا أم أمهات.
طرق للاستفادة من التقنيات والتكنولوجيا في التعلم:
توفر المنصات التعليمية عبر الإنترنت مجموعة واسعة من الدورات والموارد التعليمية في مختلف المجالات.
يمكن الوصول إلى هذه المنصات في أي وقت ومن أي مكان؛ ما يتيح لهم التعلم بالسرعة التي تناسبهم.
كما توفر بعض المنصات ميزات تفاعلية، مثل المنتديات وغرف الدردشة، التي تتيح التواصل مع المعلمين والزملاء وتبادل الأفكار والخبرات.
يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتخصيص تجارب التعلم، وتقديم محتوى تعليمي يتناسب مع احتياجات الأشخاص وقدراتهم الفردية.
كما يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتقييم الأداء وتقديم ملاحظات فورية؛ ما يساعد على تحسين الأداء، بالإضافة لإنشاء روبوتات الدردشة التعليمية التي يمكنها الإجابة عن أسئلة الطلاب وتقديم الدعم لهم.
الواقع المعزز والواقع الافتراضي يستخدم أيضًا لخلق تجارب تعليمية تفاعلية، على سبيل المثال، يمكن استخدام الواقع الافتراضي لاستكشاف الأماكن التاريخية أو إجراء تجارب علمية افتراضية.
كما يمكن استخدام الواقع المعزز لعرض معلومات إضافية حول الأشياء في العالم الحقيقي.
يمكن استخدام الألعاب التعليمية لجعل التعلم أكثر متعة وتشويقًا، إذ تساعد الألعاب التعليمية على تطوير مهارات الشخص الذي يتعلم، في حل المشكلات والتفكير النقدي والإبداع.
كما يمكن أن يساعد على تعلم المفاهيم الجديدة بطريقة ممتعة وتفاعلية.
وسائل التواصل الاجتماعي تمكن المعلمين والمدربين من تبادل الأفكار والخبرات، يمكن أيضًا للأشخاص استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى مصادر تعليمية إضافية والمشاركة في المناقشات التعليمية.
تُعد التقنيات والتكنولوجيا الحديثة في التعلم فرصة هائلة لمن يبحث عن التعلم، بطرق أكثر فاعلية وجاذبية، لتنمية مهاراتهم في المجال الذي يرغبون به.