أعلنت دار "هنري ألدريدج آند سان" البريطانية للمزادات، عن بيع ساعة جيب ذهبية عُثر عليها بعد انتشال جثة أغنى راكب على متن سفينة "تيتانيك"، في مزاد علني أقيم يوم السبت (27 أبريل/ نيسان 2024)، مقابل سعر قياسي لغرض مرتبط بالسفينة الشهيرة التي غرقت قبل أكثر من قرن.
وبيعت الساعة التي كان يحملها رجل الأعمال الأمريكي جون جايكوب أستور مقابل 1.175 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل 1.46 مليون دولار أمريكي. وقد تجاوز هذا المبلغ الذي دفعه مشتر أمريكي التخمينات التي نُشرت قبل المزاد لثمن الساعة والتي تراوحت بين 100 ألف و150 ألف جنيه إسترليني.
وبحسب الدار البريطانية، فقد فاق ثمن ساعة جون جايكوب أستور، المصنوعة من الذهب عيار 14 قيراطاً، والتي حُفرت عليها الأحرف الأولى من اسمه (JJA) ، الثمن القياسي الذي حققه حتى اليوم بيع أي قطعة مرتبطة بـ"تيتانيك" في مزاد وهو 1,1 مليون جنيه استرليني، دُفِع عام 2013 لشراء آلة كمان.
خلال المزاد نفسه، الذي أُقيم يوم السبت الماضي، بيعت علبة الكمان مقابل 360 ألف جنيه إسترليني نحو (449 ألف دولار).
أحد أغنى أغنياء العالم
يذكر أن رجل الأعمال الأمريكي، جون جايكوب أستور الذي قضى عن 47 عاماً في غرق سفينة "تيتانيك" في الساعات الأولى من يوم 15 أبريل 1912 يُعتبر في تلك الحقبة أحد أغنى أغنياء العالم؛ إذ كانت ثروته تُقدّر بنحو 87 مليون دولار، أي ما يساوي مليارات عدة اليوم.
وذكرت تقارير صحفية، أن جايكوب بقي على متن السفينة وغرق معها بعدما رأى زوجته الجديدة مادلين تغادرها على متن قارب نجاة.
يذكر أن سفينة "تيتانيك" غرقت أثناء رحلتها من ساوثهامبتون في إنجلترا إلى نيويورك بعد اصطدامها بجبل جليدي، وفقد أكثر من 1500 راكب بالإضافة إلى أفراد الطاقم حياتهم.