تعتزم دار مزادات "هنري ألدريدج آند سن" في مدينة "ديفايز" بمقاطعة ويلتشير البريطانية عرض ساعة جيب ذهبية في مزاد علني.
وتعود الساعة لجون جاكوب أستور وهو أغنى رجل على متن السفينة تيتانيك، جون جاكوب أستور، الذي فقد حياته في غرق السفينة في عام 1912.
وعثر على الساعة الذهبية بعد انتشال جثة أستور من المحيط الأطلسي، حيث وجدت معه بعدما فارق الحياة بسبعة أيام، وتُصنَّف ضمن القطع الفنية النادرة؛ إذ إنها مصنوعة من الذهب عيار 14 قيراطًا.
ومن المتوقع أن يتراوح سعر الساعة في المزاد بين 100 ألف و150 ألف جنيه إسترليني؛ ما يعادل تقريباً 187.743 دولار.
ويأتي عرض الساعة بعد أن تم عرض آخر رسالة كتبها جاك فيليبس، كبير مشغلي راديو تيتانيك، في المزاد العلني.
وجاء في نص الرسالة التي كتبت قبل اصطدام السفينة بالجبل الجليدي الضخم في شمال المحيط الأطلسي قبالة نوفا سكوشا: أعمل كثيرا حتى وقت متأخر.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بيعت قائمة عشاء من الدرجة الأولى على متن سفينة تيتانيك بالمزاد، بمبلغ قدره 84 ألف جنيه إسترليني (103 آلاف دولار)، وذلك وفق ما أعلنته دار المزادات البريطانية.
وفقد أكثر من 1500 راكب وأفراد الطاقم حياتهم عندما غرقت السفينة بعد اصطدامها بجبل جليدي في 14 أبريل/نيسان 1912، أثناء رحلتها من ساوثهامبتون في إنجلترا إلى نيويورك.
وتعود القائمة المباعة إلى تاريخ 11 أبريل/نيسان 1912، إذ احتوت تشكيلة من الأطباق الفاخرة مثل المحار ولحم الضأن بالنعناع وبط بالصلصة.
وقدرت قيمة القائمة بين 50 و70 ألف جنيه إسترليني، ورغم البحث لم يتبين وجود نسخ أخرى منها.
وقال أندرو آلدريدج، من دار المزادات في بريطانيا، إن الوثيقة الثمينة عثر عليها في ألبوم صور يرجع تاريخه إلى الستينيات، بعد وفاة لين ستيفنسون، مؤرخ من نوفا سكوشا شرق كندا.
قصة سفينة تيتانيك في السينما الأمريكية
صدر فيلم "تيتانيك" الشهير في عام 1997، للمخرج جيمس كاميرون. وتناول الفيلم كارثة غرق السفينة آر إم إس تيتانيك في أولى رحلاتها عبر المحيط الأطلسي، مع دمج الجوانب التاريخية والخيالية.
الفيلم من بطولة ليوناردو دي كابريو وكيت وينسليت، وهما شَخصان من طبقات اجتماعية مختلفة وقعا في الحب على متن الرحلة الأولى لتيتانيك عام 1912.