6 نصائح للتغلب على اكتئاب ما بعد العيد

منوعات
لينا الرواس
13 أبريل 2024,1:00 م

مع انقضاء أيام العيد المفعمة بالفرح واللمة الحلوة، يجد البعض أنفسهم في مواجهة مشاعر الحزن والفراغ، والتي قد تتحول إلى نوبات من الإحباط والاكتئاب أيضًا.

العودة إلى الحياة الروتينية بعد العيد قد تبدو قفزة من عالم مليء بالألوان الزاهية، إلى آخر رمادي وممل، تسوده المهام والمسؤوليات.

هنا نقدم دليلًا لتجنّب اكتئاب ما بعد العيد بسهولة، واستعادة التوازن النفسي بأمان وصحة.



أسباب اكتئاب ما بعد العيد

ظاهرة "اكتئاب ما بعد العيد"، ليست غريبة، وإنما هي رد فعل طبيعي للجسم والعقل على الانتقال من فترة الاحتفالات إلى الحياة اليومية. يعاني البعض من شعور الفراغ والوحدة، خاصة في حال توديعهم للأهل والأصدقاء. كما أن العودة للتعامل مع الضغوط اليومية والصعوبات التي كنا قد تجاهلناها خلال الأعياد، قد تسهم بتفاقم الشعور بالاكتئاب بعد العيد.



للتغلب على اكتئاب ما بعد العيد

العودة التدريجية للروتين:

بعد فترة من الراحة والاسترخاء، قد يكون الانتقال المباشر إلى وتيرة الحياة السريعة صادمًا. ابدأي يومك بتحديد مهام قابلة للتحقيق، وأعطي نفسك الوقت لتعتادي على التغيير. من المهم أيضًا تخصيص وقت للراحة والاسترخاء حتى خلال أيام العمل للحفاظ على التوازن.

التواصل مع الطبيعة:

التواجد في الطبيعة يمكن أن يعزز مزاجك ويقلل من مستويات التوتر. حاولي قضاء وقت في الهواء الطلق كل يوم، سواء كان ذلك من خلال المشي لمسافات قصيرة أو حتى تناول القهوة في حديقة قريبة. الضوء الطبيعي والهواء النقي لهما تأثير إيجابي كبير على الصحة النفسية.

أخبار ذات صلة

أطعمة يؤدي مزجها إلى مشاكل صحية

نظام غذائي متوازن والرياضة:

الطعام الذي نتناوله ومستوى نشاطنا البدني له تأثير مباشر على مزاجنا. التركيز على نظام غذائي متوازن، مع الحرص على تضمين الفواكه والخضراوات والبروتينات الصحية، يمكن أن يعزز من مستويات الطاقة ويحسن المزاج. كما أن الرياضة اليومية، حتى لو كانت المشي لمدة 30 دقيقة، تساعد على تحفيز إفراز الإندورفين هرمون السعادة.

استكشاف هوايات جديدة:

تعلُّمُ شيء جديد أو العودة إلى هواية قديمة يمكن أن يعطي شعورًا بالإنجاز والرضا. سواء كانت الرسم، الطبخ، القراءة، أو حتى تعلم لغة جديدة، الهوايات تعد متنفسًا رائعًا من الضغوط اليومية.



العمل التطوعي والخيري:

المشاركة في أنشطة تطوعية يمكن أن يعزز من الشعور بالرضا والسعادة. إن تقديم العون للمحتاجين يجعلنا نشعر بالامتنان، ويساعدنا في رؤية مشاكلنا من منظور أفضل.

طلب المساعدة عند الحاجة:

لا تترددي في طلب المساعدة إذا كنت تشعرين بالعجز أو الحزن. التحدث مع مختص أو حتى مع الأصدقاء والعائلة يمكن أن يوفر الدعم اللازم لك، ويساعد في إيجاد طرق للتغلب على الشعور بالاكتئاب.

أخبار ذات صلة

أفكار للأعمال الخيرية ومساعدة المحتاجين في رمضان

google-banner
foochia-logo