حمدة الرويلي.. سعودية تحصل على الدكتوراه وهي أم لـ19 ابنا

منوعات
فريق التحرير
19 يناير 2025,5:10 م

تمثل الدكتوره حمدة الرويلي نموذجًا متميزًا للمرأة السعودية التي جمعت بين النجاح الأسري والمهني. تمكنت من تحقيق إنجازات كبيرة في حياتها، رغم مسؤولياتها كأم لـ19 ابنًا وبنتًا، مقدمة مثالًا حيًّا على الإصرار والطموح.

وحصلت الدكتورة حمدة على درجة الدكتوراه قبل سن الـ43، مؤكدة أنها استطاعت الموازنة بين مسؤولياتها كأم ورحلتها الأكاديمية. تحدثت عن تحدي تربية هذا العدد الكبير من الأبناء، مستلهمة منهجها من المعلمين والضباط، قائلة: تربية الطفل الواحد مثل تربية العشرة. أستجيب لاحتياجاتهم وأساعدهم على تحقيق أهدافهم وأشجعهم على ممارسة هواياتهم.

كما أشارت إلى أن أبناءها يتميزون بالتفوق الدراسي، حيث إن معدلاتهم لا تقل عن 94%، وأحدهم التحق بمؤسسة "موهبة" لتطوير الموهوبين.

رحلة أكاديمية متميزة

بدأت مسيرتها التعليمية بالحصول على شهادة جامعية، ثم دبلوم في الموارد البشرية، وتبعتها درجة الماجستير خلال ثلاث سنوات. والآن، تعمل على مناقشة بحثها لنيل درجة الدكتوراه. أكدت أن نجاحها الأكاديمي كان ثمرة التخطيط والدعم الأسري المستمر.

أخبار ذات صلة

جو بايدن يمنح رالف لورين وسام الحرية الرئاسي.. هذه قصته الملهمة

حياة مهنية متوازنة

تعمل الدكتوره حمدة في مجال الإدارة بالصحة النفسية، وتدير متجرًا إلكترونيًا، بالإضافة إلى مسؤولياتها العائلية. وأوضحت كيف تقسم وقتها بفعالية قائلة: أقضي النهار في عملي ورعاية أطفالي، أما الليل فهو مخصص لدراستي وأعمالي التجارية. التخطيط والدقة هما مفتاح النجاح.

وأشارت الدكتوره إلى أن بعض أبنائها انضموا لأكاديميات رياضية، وأنها تفخر بهم وبإنجازاتهم الأكاديمية والرياضية. وهي تؤكد أن النجاح الأسري لا يقل أهمية عن النجاح الشخصي.

واختتمت الدكتوره حمدة حديثها برسالة ملهمة لكل من يسعى لتحقيق أحلامه قائلة: بالرغم من مسؤولياتي الكبيرة، لم أتخلَّ عن حلمي الأكاديمي. هذا النجاح لم يكن سهلاً، لكنه ثمرة التخطيط والدعم المستمر.

أخبار ذات صلة

"ملكة الرياضيات" الأفريقية تعود إلى الأضواء.. إليك قصتها الملهمة

 

google-banner
foochia-logo