اكتئاب ما بعد الزواج.. أسبابه ونصائح للوقاية والعلاج

بعد الزواج مباشرة، قد تشعرين أنك اتخذت القرار الخاطئ، أو أنك نادمة وتودين العودة إلى الوراء.

 

قبل أن تتسرعي في الحكم، عليكِ معرفة أن هذه المشاعر قد تكون ناجمة عن ظاهرة اكتئاب ما بعد الزواج، التي تؤثر على النساء أكثر من الرجال بعد القرار المصيري.

 

في هذه السطور، نسلط الضوء على أعراض هذا النوع من الاكتئاب، والعوامل المؤدية إليه، مع تقديم نصائح للوقاية والعلاج.

 

 

أعراض اكتئاب ما بعد الزواج:

 

وفقاً لمؤسسة  Mayo Clinic، يمكن أن تشمل أعراض اكتئاب ما بعد الزواج ما يلي:

 

اضطرابات النوم: صعوبة في النوم أو النوم لفترات طويلة.

اضطرابات الأكل: ازدياد أو نقصان ملحوظ في الوزن والشهية.

مشاعر الحزن أو الفراغ: الشعور بالحزن الشديد والرغبة بالبكاء من دون سبب واضح.

انعدام الاهتمام: فقدان الاهتمام بالأنشطة المعتادة.

مشاكل الاندماج الاجتماعي: الانعزال وتجنب اللقاءات الاجتماعية.

مشاكل العلاقة الحميمة: فقدان الرغبة بالشريك وصعوبات في التواصل معه.

شكوك: الأفكار السلبية والشكوك حول صحة قرارك بالزواج أو اختيار الشريك.
 

 

الأسباب المؤدية للاكتئاب ما بعد الزواج

 

التغيرات الحياتية الكبرى

يعد الزواج تغييرًا جذريًا في حياة الفرد، حيث ينتقل من الاستقلالية إلى الشراكة الحياتية الكاملة، وهذا يمكن أن يكون مصدر ضغط كبيرًا.

 

التوقعات غير الواقعية

كثير من الأزواج يدخلون الزواج بتوقعات مثالية، وعندما تظهر الصعوبات الحقيقية، يمكن أن يشعروا بخيبة أمل شديدة.

 

الضغوط الاقتصادية والمادية

تكاليف الزواج والحياة المشتركة يمكن أن تكون مرهقة، ما يزيد من الضغط النفسي على الزوجين.

 

مشاكل في العلاقة الحميمة

الاختلافات في التوقعات العاطفية بين الشريكين يمكن أن تؤدي إلى توترات كبيرة.

 

 

استراتيجيات الوقاية والعلاج

 

الاستشارة النفسية

العمل مع معالج نفسي يمكن أن يساعد في التعامل مع المشاعر السلبية، وتطوير استراتيجيات فعالة لإدارة التوتر والتغييرات الكبرى. أو الاستعانة بالأهل والأصدقاء للفضفضة والحصول على الدعم.

 

الصدق مع الشريك

الحديث المفتوح والصادق مع الشريك يمكن أن يخفف من الشعور بالوحدة والضغط النفسي، ويساعد على تعزيز التفاهم المتبادل.

 

التحضير المادي والعاطفي

التخطيط المالي السليم والسيطرة على التوقعات لتكون أكثر واقعية، يمكن أن يخفف من الضغوطات المرتبطة بالزواج.

 

الأنشطة المشتركة

مشاركة الهوايات والأنشطة مع الشريك، والحفاظ على نشاط بدني منتظم، وممارسة الهوايات الشخصية، يمكن أن تعزز العلاقة وتقلل من التوتر.