لا يمضي وقت طويل بعد الزواج، حتى تبدأ الأسئلة المحرجة حول الإنجاب بالتدفق من قبل المجتمع والأهل، وخاصة الحموات اللاتي ينتظرن سماع كلمة "جدتي" من أحفادهن بفارغ الصبر.
وأحيانًا تكون تدخلات الحموات غير محتملة، وتسبب الاضطراب بين الزوجين، وقد تصل أحيانًا إلى النزاعات العائلية.
لهذا السبب، نقدم لكما 7 قواعد ذهبية لمواجهة هذه الضغوطات بحكمة وهدوء.
القرار بين اثنين، وليس أكثر
قرار الإنجاب هو رحلة مشتركة بين الزوجين، وليست مسألة فردية أو عائلية. اجلسا معًا، ناقشا الأمور بعمق، واتخذا القرار الذي يناسبكما فقط. لا تدعا أحدًا يفرض رأيه عليكما، فهذه حياتكما وأنتما المسؤولان عنها.
استقلالكما المالي هو مفتاح الحرية
كلما كنتما مستقلين ماليًّا، قلّت التدخلات في حياتكما. الاعتماد على مساعدات الأهل قد يأتي بشروط وتوقعات. لذا، اعملا على تحقيق الاستقلال المالي لتتمكنا من اتخاذ قراراتكما بحرية أكبر.
الاستعداد النفسي مهم بقدر المال
الإنجاب ليس مجرد قرار مالي، بل هو التزام نفسي وعاطفي طويل الأمد. تأكدا من أنكما مستعدان نفسيًّا لاستقبال طفل في حياتكما. تحضرا نفسيًّا بقراءة كتب التربية، وحضور ورش العمل، لتكونا جاهزين لمواجهة التحديات التربوية.
ضعا حدودًا واضحة مع الأهل
التدخلات قد تكون محبطة، لذا عليكما وضع حدود واضحة مع الأهل منذ البداية. تحدثا بصراحة ووضوح عن ما هو مقبول وما هو غير مقبول، لكن حفاظًا على الاحترام. تذكرا دائمًا أن تدخل الأهل غالبًا ما يكون بدافع الحب والخوف على مستقبلكما. حاولا فهم دوافعهم والتسامح معهم، دون التنازل عن حقوقكما.
كونا فريقًا قويًّا
عندما تعملان كفريق واحد، ستتمكنان من مواجهة الضغوطات الخارجية بسهولة أكبر. اجعلا من دعم بعضكما أولوية، وكونا جبهة موحدة في اتخاذ القرارات المصيرية.
تعزيز التواصل المستمر
لا تتركا أي مساحة لسوء الفهم بينكما كزوجين. احرصا على تعزيز التواصل المستمر والصريح بينكما. تحدثا بانتظام عن مخاوفكما وتوقعاتكما المستقبلية، وتأكدا من أنكما على الصفحة نفسها دائمًا.
المقاطعة كخيار أخير
إذا أصبحت التدخلات غير محتملة، بالرغم من وضع الحدود، فلا تترددا في اللجوء إلى المقاطعة المؤقتة. هذه الخطوة قد تكون صعبة، ولكنها أحيانًا ضرورية للحفاظ على السلام والهدوء في حياتكما العائلية.
