فاز تطبيق الطالبة السعودية جواهر شامان العنزي، الذي يهدف إلى مساعدة الأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية واضطراب في الكلام، ليكون ضمن التطبيقات الثلاثة المميزة في تحدي "طلاب سويفت" السنوي، الذي تنظمه شركة "أبل".
واستطاعت جواهر الفوز بأفضل التطبيقات في مجال البرمجة للطلبة، من بين 350 عملاً مقدمًا فائزًا؛ إذ اختير 50 طالبًا ليحصلوا على لقب فائزين متميزين لإنشائهم تطبيقات من نوع "بلاي غراوند" تتميز بالابتكار أو الإبداع أو الأثر الاجتماعي أو الشمول.
وتعود قصة نجاح السعودية جواهر شامان العنزي (27 عامًا) إلى قربها من جدّها، وعندما بلغت الخامسة من العمر تُوفي، وبعد ذلك بفترة قصيرة أُصيبت بحالة تلعثم (تأتأة)، وأصبحت موهنة ومرهقة لها.
تمكنت جواهر مع مرور الوقت، وبمساعدة والدها من تعلم طرق للسيطرة على الحالة، ولم تعد تتلعثم، وهي تدرس في أكاديمية مطوري "أبل" في الرياض، وفق ما نشرته شركة "أبل".
وتقول شامان: لم يجعلني والدي أشعر أنني مختلفة، وآمل أن يفعل التطبيق الأمر نفسه لأي طفل أو شاب يعاني من التلعثم.
وأضافت أن التطبيق يحمل اسم "ماي تشايلد"، ويهدف إلى مساعدة الذين يعانون من حالات مرضية واضطراب في الكلام، مشيرة إلى أن هدفها هو عدم شعور الذين يعانون من التأتأة بأن التلعثم عائق لا يمكنهم تخطيه.
وقدّم الرئيس التنفيذي لشركة "أبل"، تيم كوك، التهنئة للفائزين في التحدي من خلال منشور على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي.
من جهتها، قالت نائبة رئيس شركة "أبل" لعلاقات المطورين حول العالم، سوزان بريسكوت، إن الأعمال الفائزة بتحدي طلبة لغة البرمجة (سويفت)، خلال العام الحالي، توضح مدى اتساع وعمق ما يمكن أن يتحقق عندما يستخدم طلبة شباب موهوبون التشفير لترك أثرهم وبصمتهم في العالم.
وأضافت سوزان: من دواعي فخرنا الترحيب بعدد من الطلبة المطورين المتميزين أكبر من أي وقت مضى في (أبل بارك) للتواصل مع فرقنا، والتواصل مع بعض بعضًا، في ظل مواصلتهم إنشاء تطبيقات ستُحدث بلا شك تحولاً لمستقبلنا نحو الأفضل.
أخبار ذات صلة
