تواصل شركة أبل استكشاف مجالات جديدة لتنويع مصادر إيراداتها، وآخر هذه المجالات يتعلق بالروبوتات الذكية للاستخدام المنزلي.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن أبل تعمل على تطوير روبوتات قادرة على تقديم مساعدة في المنزل بطريقة متطورة، من خلال الابتكار والذكاء الاصطناعي.
وبالإضافة إلى جهودها في تصنيع الأجهزة الذكية، تستكشف أبل الفرص الجديدة في سوق الروبوتات، حيث تهدف إلى إطلاق روبوتات متنقلة يمكنها متابعة المستخدمين في المنزل وتقديم المساعدة.
وتعمل الشركة أيضًا على تطوير جهاز روبوت منزلي يمكن وضعه على الطاولة، ويتميز بشاشة قابلة للتحرك بذكاء.
ورغم أن هذه المبادرات لا تزال في مراحلها الأولية، إلا أنها تشير إلى توجه جديد لأبل نحو ابتكارات تكنولوجية جديدة.
ويأتي هذا في إطار جهود الشركة للبحث عن مصادر جديدة للإيرادات، خاصة بعد إعلانها السابق عن توقف مشروعها في إنتاج السيارات الكهربائية الذكية.
ورغم أن الشركة لم تؤكد رسميًا مشاريع الروبوتات الجديدة، إلا أن هذه الخطوة تعكس تطلعها لتقديم منتجات مبتكرة تلبي احتياجات المستهلكين في مجالات متنوعة من حياتهم اليومية.
أبل تغضب مستخدميها
على صعيد آخر، أثار قرار شركة أبل حظر مزايا "Beeper Mini" الخاصة بالمستخدمين من ذوي الهمم حالة غضب، بعد مرور 3 أشهر تقريبًا على إطلاقها.
وقال مفوض لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية، بريندان كار، في وقت سابق، إنه يجب أن تحقق الوكالة مع أبل بخصوص قرارها منع "Beeper Mini"، بعد أن قامت الشركة بتقديم المزايا ذاتها عبر "iMessage" لمستخدمي أندرويد، ويشمل ذلك فقاعات الرسائل الزرقاء، والقدرة على إرسال الصور ومقاطع الفيديو عالية الجودة.
ومنعت أبل، خلال الأيام القليلة الماضية، استخدام ميزات "Beeper Mini" بصورة متكررة على هواتفها، في حين حاولت "Beeper" العثور على حل، وتخلّت عن محاولاتها لتقديم المزايا عبر "iMessage" لهواتف أندرويد، ووصفت الجهود بأنها غير مستدامة.
وطالب كار بالنظر إلى هذه الحادثة مع وضع قواعد الجزء 14 من لجنة الاتصالات الفيدرالية في الحسبان، قائلاً إن لجنة الاتصالات الفيدرالية يجب أن تنظر في توافق خطوة أبل مع قواعد الجزء 14 فيما يتعلق باستيعاب المستخدمين ذوي الهمم.
وتوضح هذه القواعد أن خدمة الاتصالات المتقدمة يجب أن تكون سهلة الوصول، ويمكن لذوي الهمم استخدامها.
وعلّق كار: "تستدعي المجموعة الواسعة من ممارسات أبل الاستبعادية التدقيق من وكالات مكافحة الاحتكار والمنافسة".
وأضاف أنه يجب على لجنة الاتصالات الفيدرالية أيضًا دراسة هذا الحادث بالذات من خلال قواعد الجزء 14 المتعلقة بإمكانية الوصول، وسهولة الاستخدام، والتوافق.
ويحاجج "كار" بأن أبل انتهكت قاعدة لجنة الاتصالات الفيدرالية، ويقول إن التباين المنخفض في الفقاعات الخضراء يصعّب على الأشخاص الذين يعانون ضعف البصر أو صعوبة في الرؤية قراءة تلك الرسائل.