ودعتنا القطة روزي، أكبر قطط العالم عمراً، بعد رحلة استثنائية امتدت لـ33 عاماً، بمنزلها في نورويتش، شرق إنجلترا، مع مالكتها ليلى بريست، البالغة من العمر 73 عاماً.
القطة البريطانية، التي ولدت عام 1991، عاشت حياة مليئة بالحب والحنان، لتترك فراغاً كبيراً في قلوب محبيها، على الرغم من عدم حصولها على لقب "أكبر قطة في العالم" رسمياً، بحسب صحيفة "نيويورك بوست".
وأعربت ليلى التي تبنت القطة روزي عندما كانت صغيرة، عن حزنها الشديد على فقدانها، وقالت: "أفتقدها كثيراً لم تكن بحالة جيدة، وفي أحد الأيام، دخلت إلى الرواق، ووضعت نفسها على الأرض وتوفيت. لكن هناك الكثير من الذكريات الجميلة، وأنا سعيدة بالوقت الذي قضيناه معاً".
كانت "روزي" تحب الأكل والنوم، وكان كثيراً ما يتم العثور عليها نائمة في نافذة منزل ليلى، حيث أصبحت قطة داخلية في سنواتها الأخيرة.
وتم التواصل مع ليلى من قبل جمعية إنقاذ القطط في التسعينيات، حيث كانت روزي صغيرة تحتاج إلى إعادة تأهيل بعد أن أدرك منزلها الأول أن ابنتهم تعاني الحساسية.
وأضافت مالكة القطة، في حديثها عن فقدان روزي: "إنها شخصية فريدة. تنام روزي بجانب النافذة طوال اليوم، تأكل الطعام وتستخدم صندوق القمامة".
ووفقاً لموسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، فإن أقدم قطة على قيد الحياة حالياً هي البالغة من العمر 27 عاماً، وتدعى فلوسي، وولدت في 29 ديسمبر 1995، وتم التحقق منها في أرلينغتون، في لندن، عام 2022.