شهدت محكمة في ولاية ميسيسيبي بالولايات المتحدة، عرضًا مروعًا لتفاصيل جريمة ارتكبتها المراهقة كارلي غريغ، البالغة من العمر 15 عامًا، إذ أظهرت اللقطات كارلي، وهي ترسل رسائل نصية بهدوء، بعد دقائق فقط من قتل والدتها.
أظهرت الكاميرات الأمنية داخل المنزل كارلي، وهي تتجول في المطبخ بهدوء قبل أن تختفي لفترة قصيرة، سُمع بعدها ثلاث طلقات نارية.
ثم عادت كارلي إلى المطبخ، واستخدمت هاتف والدتها لإرسال رسالة نصية إلى زوج أمها، هيث، في محاولة لإغرائه بالعودة إلى المنزل لقتله أيضًا.
وعند عودته إلى المنزل، أطلقت كارلي النار على الرجل، ولكن الرصاصة أصابته في كتفه. وتمكن هيث من نزع السلاح منها والاتصال بالشرطة حال فرارها من المنزل.
في المحكمة، أدلى الطبيب النفسي، الدكتور أندرو كلارك، بشهادة أشار فيها إلى أن كارلي ربما فقدت وعيها لبعض الوقت خلال الجريمة، ما يزيد تعقيد القضية.
ومع ذلك، أكد الطبيب أن كارلي لم تكن تتلقى أي "أوامر صوتية" من الهلاوس السمعية التي ادعت سماعها، ما يترك التساؤلات مفتوحة حول دوافعها الحقيقية.
رفضت المراهقة صفقة إقرار بالذنب، تتضمن السجن لمدة 40 عامًا. ويقول محاموها إن حالتها العقلية قد تكون السبب الرئيس وراء ارتكابها للجريمة. ومع ذلك، يتابع الرأي العام تطورات المحاكمة باهتمام، منتظرين تطور مجريات المحاكمة المعقدة.